إياد الإمارة
لم تكن بداية المشاريع الأمريكية والصهيونية من تأسيس ودعم والدفع بالإرهاب التكفيري لتمرير هذه المشاريع، البداية كانت منذُ زمن طويل ..
لكني سأتحدثُ عن بدايات مشاريع الإرهاب الصهيوأمريكي التي إنطلقت بعد العام (٢٠٠٣) إذ عمدت الإدارة الإرهابية الأمريكية ومعهم الصهاينة لنشر الرعب في العراق من خلال مسلسل طويل من الإرهاب إشتركت فيه دول الأذناب العربية “العبرية” السعودية، الإمارات، الأردن، ودول أخرى في المنطقة والعالم ..
كان الهدفُ واضحاً من ذلك هو وضع الإرهاب عصياً في دواليب حركة التغيير العراقية وقيام عملية تنموية حقيقية في هذا البلد الذي أرهقه الإرهاب الصدامي الذي كان بالأساس مدعوماً من أمريكا والغرب والصهيونية.
مخطط الإرهاب الصهيوامريكي في العراق كان واضحاً ..
وتمدد هذا المخطط بعد أن نجح في العراق إلى حدٍ بعيد ..
تمدد الإرهاب ليدخل سورية ومن هناك تأسست داعش الإرهابية لتمزق أجساد الأبرياء في المنطقة في سورية والعراق ولبنان وإيران ..
مشروع المقاومة كان واعياً لهذه المخططات وعمل من البداية جاهداً لإحباطها وقد تمكن فعلاً من إعاقتها وتطويقها وإحباطها بعد ذلك ..
المقاومة هي التي منعت إنهيار العراق وسورية، المقاومة هي التي تحرس لبنان، المقاومة هي سعادة اليمن الكبرى، والمقاومة هي نصر الشعب الفلسطيني على الإرهابيين الصهاينة.
إن ما تحقق ويتحقق من إنتصارات في منطقتنا هو بفضل وعي المقاومة وجهوزيتها وما تمتلك من قدرات عالية على المواجهة والصمود والتحدي.
الحرب بين قوى الشر الإرهابية وقوى المقاومة الشرعية مستمرة ومستعرة على أكثر من صعيد وفي أكثر من مكان والإنتصارات تتواصل ..
المقاومة تُطوق المشروع الصهيوامريكي من كل إتجاه في البر والبحر والجو ..
مواقف المقاومة واحدة ليس لوجود تنسيق مشترك بين مكونات المحور فقط ولكن لوجود رؤية واحدة وهدف واحد وعدو واحد مشترك ..
الفلسطينيون الأحرار ينتصرون في غزة ..
وإيران الإسلامية تخنق بؤر الإرهاب في داخلها ومن حولها ..
لبنان التحدي تنتصر ونصرها في داخلها ..
وسورية العرين الذي يواجه الإرهاب بشراسة الأسد الغضنفر ..
والعراق المقاوم يوجع الأشرار ضرباً مبرحا ..
اليمن السعيد أنصار الله توسع الدائرة لصالحها لتضيق دائرة العدوان ..
#مقاومون منتصرون