مازن الولائي
هذا المقال لمن يبحث عن دينه واطاعة المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم والمعصومين عليهم السلام، وغير مشمول من يجد نفسه شيء في حضرة نائب المعصوم ..
الطاعة وردت بشكل صريح في القرآن الكريم ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا ) النساء ٥٩ .
ونيابة المعصوم عليه السلام وردت بروايات المعصومين عليهم السلام 《 تفسير الامام العسكري عليه السلام – تفسير سورة البقرة -الايات 78_79 – ص 283. فأما من كان من الفقهاء صائنا لنفسه حافظا لدينه مخالفا لهواه مطيعا لأمر مولاه فللعوام أن يقلدوه.》 وغيرها من الروايات التي تثبت للفقيه الجامع للشرائط كرسي النيابة عن المعصوم المنتظر عليه السلام، والاغلب الاعم يعرف ما هو رأي السيد روح الله الخُميني العزيز والخامنائي المفدى بموضوع الولاية حيث يعتبرها أمامنا الخميني العظيم كل ما لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وقد بيَّن الإمام الخميني بالأدلة “قدس سره الشريف” النقلية أن الولاية بالمعنى الشامل والواسع الذي كان للمعصوم “عليه السلام” في مختلف المجالات من خطاباته قبل الثورة وبعدها وفي بياناته ومؤلفاته ومن جملتها في كتابه “الحكومة الإسلامية” الذي هو مجموعة دروس فقهية ألقاها في النجف الأشرف قبل انتصار الثورة الإسلامية المباركة.
وهذا المقام هو اليوم مقام الولي الخامنائي المفدى وهو من يقود هذه الثورة الإلهية العظيمة، وهو من إنشاء كل تلك البنية التحتية الضرورية لمقارعة أهل الباطل والطواغيت من زعماء المال والسيف! وقد بلغت من المراحل والتجربة “أقول التجربة حتى لو لم يرد على وجود هذه التجربة دليل” فيكفي في مقام النتائج أن نهرع كلنا مسلمون وغيرهم الى المحافظة عليها وأفتدائها بالغالي والنفيس..
ولعلني اتخيل يوم ضربت صواريخ الولي القواعد التجسسية والصهيونية في شمال العراق العبري! اتخيل إنتظار الولي الخامنائي المفدى ورود الأخبار وردود الفعل! وكيف أدخل الحزن بعض فاقدي البصيرة والدين والتكليف من مسؤولي العراق الحزن على قلب نائب المعصوم المنصب شرعا على كرسي النيابة! أمة غبية تلك التي لا تعرف مقام هذا الرجل الذي أختصر الشهيد العارف العملي سليماني في تعريفه له 《 ان اهم مسائل حسن العاقبة هو موقفكم من الجمهورية الإسلامية والثوره والدفاع عنها والله ثم والله ثم والله ان اهم مؤشرات وأسباب حسن العاقبه هو هذا
والله ثم والله ثم والله ان اهم اسباب حسن العاقبه هو علاقتنا القلبيه والنفسيه والحقيقة مع هذا الحكيم الإمام خامنئي (الذي بيده سكان سفينة الثورة وسنرى يوم القيامه ان اهم ما نحاسب عليه هو هذا 》 لكنها الدنيا وجمالها الموهوم الذي يحجب مثل هؤلاء عن رؤية جمال طاعة الولي حتى وصلت الأخبار إلى يده المباركة من ذا وذاك الفاقدين الى طريق العشق والذوبان بين يدي ولي من أولياء الله وخير خلف يقف معه علماء مدرسة أهل البيت عليهم السلام بالشكل الذي لا يدع مجالا للشك بأنه نعمة يحاسب من لم يشكر الله تعالى عليها فضلا عن إدخال الهم والحزن من خلال الاعتراض والوقوف بوجهها!
“البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين يُسَدَّد على دولة الفقيه”
مقال آخر دمتم بنصر ..