أعلن الجيش الصهيوني، اليوم الثلاثاء، مقتل 24 من عناصره في جنوب قطاع غزة، ليصل إجمالي قتلى القوات الصهيونية إلى 222 ضباطا وجنديا منذ بدء العمليات العسكرية البرية، في القطاع الفلسطيني.
وكتب الرئيس الصهيوني، يتسحاق هرتسوغ، عبر منصة “إكس” إنه “صباح صعب بشكل لا يطاق”، مضيفا: “حتى في هذا الصباح الحزين والصعب، نحن أقوياء.. ومعا سننتصر”.
وكان الجيش الصهيوني قد أعلن أولا مقتل 10 من قواته، معظمهم من قوات الاحتياط، وذلك في “معركة” جرت، الإثنين، مع مجاهدو المقاومة الفلسطينية.
ولاحقا، نقل موقع “الحرة” في تل أبيب عن متحدث باسم الجيش الصهيوني قوله، إن عدد قتلى القوات ارتفع إلى 21 عنصرا، نتيجة “انفجار كبير” بعد استهدافهم جنوبي القطاع.
ونقلت وسائل إعلام عبرية، أن عناصر الجيش الصهيوني قتلوا جراء انفجار مبنى تم تخزين ألغام فيه، وذلك نتيجة إصابته بقذيفة “آر بي جي” من قبل المقاومة.
وقال المتحدث باسم الجيش الصهيوني ، دانيال هاغاري، في مؤتمر صحفي، الثلاثاء، إنه تم إخطار عائلات القتلى، وسيكشف الجيش عن أسماء الجنود قريبا.
وأكد هاغاري أن سقوط هؤلاء القتلى في غزة جاء بعد أن أصابت قذيفة صاروخية مبنى كانوا يتواجدون فيه.
وفي وقت لاحق، قال وزير الدفاع الصهيوني ، يوآف غالانت، إنه “صباح مؤلم وصعب” بعد مقتل الجنود. وكتب عبر منصة “إكس” قائلا إن “هذه حرب ستحدد مستقبل الاحتلال لعقود قادمة.. سقوط الجنود يجبرنا على تحقيق أهداف القتال”.
من جانبه، كتب المتحدث باسم الجيش الصهيوني ، ريتشارد هيخت، عبر منصة “إكس”، الثلاثاء، قائلا إنه “يوم فظيع”.
وبهذه الحصيلة الجديدة، يرتفع عدد قتلى القوات الصهيونية إلى نحو 549 ضابطا وجنديا، منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر الماضي.