في أغرب جريمة على الإطلاق، وجدت شرطة منطقة جولييت القريبة من شيكاغو بولاية إلينوي الأميركية، مشتبها به فرّ هارباً بعد أن قتل 8 أشخاص يرجح أنهم من عائلة واحدة في منزلين في الضاحية الجنوبية.
فقد أعلنت شرطة الولاية أنها عثرت على القاتل منتحراً، بعد أن وجدت قتلاه فارقوا الحياة، اثنان منهم في منزل وآخرون في منزل آخر، وجميعهم في المبنى رقم 2200 على طريق ويست أكريس.
كما لم يتم الكشف عن أسمائهم وجنسهم وأعمارهم، إلا أن نائب عمدة مقاطعة ويل، دان جانجلز، أكد استدعاء نوابه إلى منزل في 5 Pheasant Run Lane مساء الأحد، حيث عثروا على شخص مصاب بطلق ناري في الرأس.
وأضاف أنه تم نقل الضحية، الذي يدعى تويوسي باكاري البالغ من العمر 28 عاما، إلى مستشفى محلي حتى توفي متأثرا بجراحه.
وتابع جانغلز أن أصل القتلى من نيجيريا وكانوا في مقاطعة ويل طوال السنوات الثلاث الماضية.
فيما حدد التحقيق الذي أجروه نواب مقاطعة ويل، مركبة مشبوهة قالوا إن وجودها في المنطقة كان قبيل إطلاق النار بـ10 دقائق.
إلا أنهم لم يتمكنوا من العثور على المشتبه به إلا بعد انتحاره، وقالوا إنه روميو نانس، الذي كان يعيش في أحد المنزلين الواقعين على طريق غرب أكريس.
وأضافوا أن المنزل الذي عثر فيه على الجثث كان يسكنه بعض أقارب نانس.
إلى ذلك، أكد رئيس جولييت بيل إيفانز، أنه عمل ضابط شرطة لمدة 29 عاما، وهذا هو أسوأ مسرح جريمة شاهده على الإطلاق.
أما المتهم، فوصف بأنه رجل أميركي من أصل إفريقي يبلغ من العمر 23 عاما، ويبلغ طوله 6 أقدام وبوصتين ووزنه حوالي 160 رطلاً.
يشار إلى أن المشتبه به المنتحر نانس لديه تاريخ إجرامي، رغم أن الشرطة لم تقدم أي تفاصيل أخرى.