كيف يشحن الغزيون هواتفهم في أيام الحرب؟!

أصبح الهاتف الخلوي من الضروريات في هذه الأيام، فهو وإن كان وسيلة اتصال بالأساس، إلا أنه تحول لوسيلة تجعلك تطلع على كل ما يدور حولك، وأكثر من ذلك تجعلك توثق ما يدور حولك، وهو الأمر الأهم في قطاع غزة الذي يعاني عدوانا إسرائيليا مدمرا منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

ويجلس رجال نازحون في غزة حول مجموعة متشابكة من الكابلات والأسلاك الممددة المتصلة بمنفذ طاقة في مستشفى سعيا لتحقيق هدف بالغ الأهمية ولكنه بعيد المنال، وهو شحن هواتفهم.

 

وفي وقت الحرب بغزة، فإن الهاتف المشحون بمثابة شريان حياة، إذ يساعد في الاطمئنان على الأحبة بعد القصف الإسرائيلي، ويساعد في معرفة الأماكن التي قد يتوفر بها الطعام والمياه، بالإضافة إلى توفير الإنارة في الخيام بعد حلول الظلام.

Check Also

زيارة بهدف واضح.. مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية يبحث في طهران تحقيق حل مشترك للملف النووي

زيارة بهدف واضح.. مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية يبحث في طهران تحقيق حل مشترك للملف …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *