كشف احد المقربين من حزب تقدم، السبت، عن كواليس الاجتماع الأخير للقيادات السنية والتي انتهى بمشاجرة وشتائم بين رئيس مجلس النواب المخلوع محمد الحلبوسي وقيادات سنية أخرى.
وقال عبد احمد الرزاق الدليمي في حديث صحفي، ان “اجتماع حزب تقدم وقيادات من حزب السيادة والعزم شهد مشادات كلامية وخلافات حول الية ترشيح بديل للرئيس المخلوع محمد الحلبوسي حيث اصر الحلبوسي على ترشيح الشخصية المثيرة للجدل ” شعلان الكريم ” في حين تصر الكتل السنية على ترشيح سالم مطر العيساوي لشغل المنصب خلفا للرئيس المخلوع محمد الحلبوسي “.
وأضاف الدليمي ان “الية ترشيح شخصية بديلة عن الرئيس المخلوع أحدثت شرخا في العلاقات بين قيادات الأحزاب والعشائر بعد إصرار الحلبوسي على ان البديل ينبغي اختياره من قبله دون التشاور مع بقية الأحزاب السنية”.
وتابع ان “اعتراض عدد من قيادات الأحزاب على تخويل الحلبوسي والخنجر بترشيح الشخصيات التي يرونها مقبولة لشغل المنصب في حين يعترض الطرف الاخر على الية التخويل باعتبارها مصادرة أصوات الناخبين وعملية تكميم افواه المطالبين بالتغيير ورفض أسماء الترشيح كونها جاءت من شخصية مطلوب بتهمة مخله بالشرف”.
واكد ان “فشل بعض الشخصيات في تقريب وجهات النظر بين الطرفين وسط تهديدات بالانسحاب من تحالف تقدم في حالة الإصرار على اتباع تعليمات الرئيس المخلوع “.