أكد مصدر أمني لبناني أن القصف الذي أدى إلى استشهاد القيادي في حركة حماس صالح العاروري و6 آخرين في الضاحية الجنوبية لبيروت جرى عبر صواريخ موجّهة أطلقتها طائرة حربية تابعة لجيش الاحتلال الصهيوني.
واتهمت السلطات اللبنانية وحركة حماس الكيان الصهيوني باغتيال العاروري ورفاقه في قصف ، قالت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنان ، إنه تمّ عبر طائرة مسيّرة واستهدف مكتباً لحركة حماس في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وأوضح المصدر الأمني المطلع على التحقيقات الأولية أن اغتيال الشخصية الثانية في حركة حماس حصل بواسطة صواريخ موجهة أطلقتها طائرة حربية وليس عبر طائرة مسيّرة ، حيث استند المصدر إلى عاملين الأول “دقة الإصابة لأنه لا يمكن لمسيّرة أن تصيب بهذه الدقة ، والثاني زنة الصواريخ والمقدرة بنحو 100 كيلوغرام لكل منها”.
ولم تعلّق تل أبيب على العملية ، لكنّ الناطق باسم جيش الاحتلال الصهيوني دانيال هاغاري قال في مؤتمر صحفي الثلاثاء “الجيش في حالة تأهّب دفاعاً وهجوماً ، نحن على أهبّة الاستعداد لكلّ السيناريوهات” بدون التعليق بشكل مباشر على اغتيال العاروري.
وبحسب المصدر الأمني اللبناني فأن الطائرة الحربية “الإسرائيلية” أطلقت 6 صواريخ اثنان منها لم ينفجرا ، وقال إن صاروخين اخترقا سقف طابقين قبل أن يصيبا مكان اجتماع قادة حماس “إصابة مباشرة”.
وأكد المصدر أن الصواريخ التي استخدمت في القصف الثلاثاء تستخدمها الطائرات الحربية التابعة لجيش الاحتلال الصهيوني وسبق للأجهزة العسكرية اللبنانية أن عاينت صواريخ مشابهة أطلقتها طائرات “إسرائيلية” في جنوب لبنان بعد بدء التصعيد عبر الحدود مع الكيان الصهيوني على وقع الحرب في غزة.
انتهى