أعلن فريق الجهد الخدمي والهندسي الحكومي، اليوم الجمعة، إنجاز 95 مشروعاً من 333 مشروعاً لدى الفريق، متوقعاً إكمال جميع المشاريع ضمن خطته الحالية خلال فترة ستة أشهر في النصف الأول من العام المقبل 2023.
وقال رئيس الفريق وكيل وزارة الإعمار والإسكان والبلديات العامة جابر الحساني إن “المنظومة الخدمية متكاملة في البرنامج الحكومي وكل يؤدي دوره في الجزء المخصص له من الخدمات، ووزارة الإعمار والإسكان والبلديات العامة لها واجبات مهمة ومؤثرة في المشهد الخدمي ببغداد والمحافظات وكذلك أمانة بغداد، والغاية من تأسيس فريق الجهد الخدمي والهندسي الحكومي هو سد ثغرات في مكانات ومساحات لا تستطيع الوزارات والمحافظات الدخول بها في المناطق العشوائية وغير النظامية”.
وأضاف الحساني، أن “هذه المناطق رغم اتساعها و كبرها كان من الممكن أن تخدم وهو ما تحقق عبر فريق الجهد الحكومي الذي قدم خدمة إلى مليوني نسمة، والآن ونحن في نهاية 2023 وبعد مرور عام وشهر على تشكيل الفريق لدينا 333 مشروعاً أنجزنا 95 منها ولدينا مشاريع ستنجز في نهاية العام، والمشاريع الأخرى ستنجز في النصف الأول من العام المقبل، ولبغداد حصة الأسد من هذه المشاريع”.
وتابع، أن “المناطق التي نخدمها مقامة على أراض زراعية مملوكة للدولة أو لغيرها ولها حقوق تصرفية، أما الأراضي العائدة للدولة سواء للبلديات أو للأمانة وعليها مشاريع نفع عام فهذه لا ندخلها لكونها تمثل تجاوزات وكل منطقة يجب أن يسبق الدخول إليها إجراء مسح شامل وضرورة قربها من المناطق المخدومة ليمكن ربطها مع بعضها البعض، والمعيار الآخر هو الكثافة السكانية”.
وذكر الحساني، أن “من عقبات العمل عشوائية تنظيم هذه المناطق وعشوائية الخدمات التي تتطلب تقويمها ومعالجتها وهذا يتطلب وقتاً زمنياً وكذلك الى تعاون وصبر من المواطنين”.
وزاد، “أما فيما يتعلق بالتنمية والإعمار والمشاريع الخدمية مثل المجسرات فقد حصلت الوزارة على صلاحيات من مجلس الوزراء استقدمت من خلالها شركات محلية وأخرى أجنبية واعتمدت معيار الملاءمة المالية وقدرة الشركات على العمل، وأيضاً حصلت استثناءات في الإدراج والتخصيص”.
ونبه، بأن “هنالك أولوية لبعض المشاريع بحسب توجيه رئيس مجلس الوزراء، إذ لدينا في الرصافة حي السفير في مدينة الصدر والمعسكر وحي طارق وسبع قصور وكذلك في الشعب أحياء البساتين والمصطفى والصدرين وفي الكرخ دوانم الشعلة وحي الخطيب الزراعي، إذ نركز على أكبر المناطق كثافة وأكثرها محرومية”.
وأشار، “لدينا أعمال الطرق الرابطة بين المناطق المهمة شمالاً كطريق حولي سامراء وكذلك جنوباً بطرق الديوانية – موفقية، وطريق ياحسين وكذلك الطريق السياحي في بابل ما بين مركز الحلة وقضاء المدحتية”.