دعت المقاومة الإسلامية حزب الله، سكان البلدات الحدودية جنوب لبنان لتعطيل كاميرات المراقبة بمنازلهم ومتاجرهم سعيا “لإعماء العدو الصهيوني” بعدما حاول الأخير إلى “اختراقها”.
وقال الإعلام الحربي التابع لـ”حزب الله”، في بيان، إن “العدو خسر الكثير من إمكانية الرؤية والتنصت لاستهداف المقاومين ومراقبة تحركاتهم، بعد عمليات المقاومة الإسلامية التي استهدفت معظم كاميراته (الجيش الصهيوني) وتجهيزاته عند الحدود اللبنانية ـ الفلسطينية”.
وأضاف أن جيش الكيان الصهيوني وتعويضا عن هذه الخسارة، “عمد في الآونة الأخيرة إلى اختراق الكاميرات المدنية المثبتة أمام المنازل والمتاجر والمؤسسات في القرى الأمامية (القريبة من الحدود)، الموصولة إلى شبكة الإنترنت للاستفادة منها في جمع معلومات تتعلق بالمقاومة وحركة الإخوة المجاهدين لاستهدافهم”.
وختم البيان بدعوة أهالي القرى الأمامية التي تجري في محيطها أعمال للمقاومة، إلى “فصل الكاميرات الخاصة أمام منازلهم ومتاجرهم ومؤسساتهم عن شبكة الإنترنت”، للمساهمة في “إعماء العدو أكثر عن بعض ما تقوم به المقاومة من أنشطة أو تحركات في المنطقة”، وفق البيان.
وكان حزب الله كثف هجماته الصاروخية ضد أعمدة الإرسال وأجهزة الرصد والتنصت وكاميرات المراقبة التابعة لجيش الكيان الصهيوني عند الحدود مع لبنان عقب اندلاع المواجهات بين الطرفين في 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.