كشف مسؤول محلي في ديالى، اليوم الخميس، عن اتساع مساحات الزراعة الديمية التي تعتمد على الأمطار بنسبة كبيرة.
وقال مدير ناحية قزانية الحدودية مع ايران، مازن اكرم، ان قزانية تضم أكثر من 500 دونم صالحة للزراعة وتتجاوز المساحات المزروعة 300 ألف دونم، وبزيادة 60-70% عن المواسم الماضية.
ووصف اكرم، الزراعة الديمية بأنها “تجارة مع الله”، كونها تعتمد على الأمطار، مشيراً إلى تحقيقها مكاسب كبيرة للمزارعين باتمام الرية الاولى للمحاصيل الشتوية خلال الموسم الحالي .
واوضح ان الامطار خلال الـ 24 ساعة الماضية متوسطة ونسبية إلا أنها حققت مردودات كبيرة للمزارعين في تلبية احتياجات المحاصيل للمياه دون الحاجة لري “السيح” في الوقت الحالي.
وتتجاوز مساحات الأراضي الزراعية في ناحية قزانية مليون و200 ألف دونم وتعتمد بشكل أساسي على الآبار صيفا والأمطار الشتوية الى جانب مساحات محدودة تعتمد على الري “السيح” اي الانهر والجداول.
وبسبب بعد قزانية، ( 115 كم شرق بعقوبة مركز ديالى)، وانعزالها حدوديا مع ايران فانها تعاني سنويا خلال الصيف من شح المياه وقلة الايرادات المائية المخصصة لها بسبب التجاوزات على الجدول الرئيسي المغذي لها وبعد المسافة وضياع كميات كبيرة من المياه هدرا.