في عصر الاستخبارات مفتوحة المصدر، إحدى الطرق الرئيسية التي يستخدمها الخبراء الغربيون لمراقبة الجيش الصيني هي تحليل صور المعدات الجديدة التي ينشرها المتحمسون الهواة من عشاق الجيش على الإنترنت.
وأصبح نشر صور السفن أو الطائرات العسكرية التي التقطت من خارج منشآت الجيش أو خلال الرحلات الجوية التجارية بالقرب من المناطق الحساسة مشهدًا شائعًا في السنوات الأخيرة.
لكن ليس بعد الآن، ففي منشور على WeChat نشر، السبت، بعنوان: “هذه هواية رائعة، لكن يجب أن تكون حذرًا للغاية”، قالت وزارة أمن الدولة الصينية: “يعرّض بعض المتحمسين العسكريين الأمن العسكري الوطني للخطر الشديد من خلال الحصول بشكل غير قانوني على معلومات تتعلق بالدفاع الوطني ونشرها على الإنترنت”.
ووفقًا للوزارة التي تشرف على الاستخبارات والاستخبارات المضادة داخل الصين وخارجها فإنه يمكن أن يتعرض المخالفون المتكررون للسجن لمدة تصل إلى سبع سنوات، رغم أن “المخالفين لأول مرة أو في بعض الأحيان” قد يتلقون تحذيرًا فقط.
ويأتي هذا التحذير في الوقت الذي يركز فيه القادة الصينيون بشكل متزايد على ضمان الأمن القومي عبر مجموعة من القطاعات، خاصة مع تصاعد التوترات مع الولايات المتحدة.
وعلى سبيل المثال، أطلقت الوزارة في وقت سابق من هذا العام حسابها على وسائل التواصل الاجتماعي ــ المخصص لتحذير المواطنين بشأن مخاطر كشف أسرار الصين للعالم الخارجي ودعوتهم إلى الانضمام إلى حربها ضد التجسس.