عالم بلا يهود ولا صهاينة

عبد الملك سام

ماذا سيخسر العالم لو أنقرض اليهود؟! على العكس تماما، فستحظى البشرية بفرصة سانحة لتعيش بهدوء وبدون شرور هذه الطائفة الخبيثة.. الفكرة رائعة لدرجة أنني أكاد أرى الصحراء تزهر، والأرض تنتشي، وملايين الكائنات تفقد صوابها من فرط السعادة!

هم اللعنة التي جاءت من أخبث أحلام أبليس اللعين، ولولاهم ما عرفت البشرية الألحاد ونظرية التطور والعنصرية، وبمعونتهم قتل الأنبياء وأنتشر الربا والمجون ودارت الحروب وفنيت الأمم، وبفكرهم القذر تطورت الأوبئة وراجت تجارة الموت وتحول العالم لحلبة صراع يأكل فيها الأنسان الأنسان وينتشر الموت في كل مكان.

لو لم تعرف البشرية هذه الطائفة الخبيثة لما عرفت الأشتراكية والرأسمالية والنازية، ولما عرفت الصهيونية والماسونية والنورانية والوهابية، ولما عرفت الحرب الباردة والقنابل النووية والهيدروجينية، ولما عرفت الفساد والشذوذ والمخدرات والسرطان الاحتباس الحراري وحق الفيتو وأمريكا والظلم والقهر.

هم طائفة قذرة ملحدة تدعي الايمان، وسلالة قذرة تعتبر نفسها الجديرة الوحيدة بالحياة، ومجتمع غريب حوى خلاصة اللؤم والخبث والخداع المتراكم منذ آلاف السنين.. تاريخهم عفن، وكتبهم زيف، ومبادئهم شريرة، وأخلاقهم خبيثة، وأساليبهم شيطانية، وأهدافهم مشؤومة، ووجودهم خطير، وتأثيرهم مدمر، وملكهم عضود، وبقائهم ليس فيه خير لإنسان أو حيوان.

ما عاش هؤلاء بين قوم إلا وأنتشر الفساد والقلاقل والخراب، وما أنتقلوا إلى أي بلاد إلا وحملوا الشرور معهم إليه.. فحري بكل الإنسانية أن تعاديهم حتى تأمن شرهم، ولا أبالغ هنا لو قلت أن فنائهم حياة وخير، وبقائهم موت وشر؛ ولو أرادت البشرية أن تعيش بسلام فيتوجب عليها أولا أن تكف شرهم؛ وكل من وقف ويقف ضدهم هو في صف الحق والخير والسلام.

سنن الله ليس لها بديل، وطريق أبليس وخدامه سينتهي بالفشل، وكل من وقف ضدهم منصور ومؤيد برعاية الله، والخير الذي هو طريق النجاة في الوقوف ضد الشر لا بالوقوف متفرجا، والمسئولية التي لا فكاك من تحملها هي بالوعي والعمل والصبر، والعاقبة هي النجاة والفوز في الدنيا والآخرة بأذن الله.. ودمتم بخير.

Check Also

زيارة بهدف واضح.. مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية يبحث في طهران تحقيق حل مشترك للملف النووي

زيارة بهدف واضح.. مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية يبحث في طهران تحقيق حل مشترك للملف …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *