أعلن الجيش الصهيوني، اليوم الاثنين ، مقتل عسكريين اثنين إضافيين خلال معارك في شمال قطاع غزة.
وقال الجيش الصهيوني في بيان، إن عسكريين قُتلا خلال معارك دارت أمس في قطاع غزة.
وبحسب بيان الجيش الصهيوني ، فقد ارتفع إجمالي عدد القتلى العسكريين منذ بدء التصعيد مع المقاومة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي إلى 489 قتيلا.
ولا تزال العمليات العسكرية الصهيونية في قطاع غزة مستمرة، منذ السابع من أكتوبر الماضي، حينما أعلنت حركة حماس، بدء عملية “طوفان الأقصى”؛ وأطلقت آلاف الصواريخ من غزة على الاحتلال ، واقتحمت قواتها بلدات صهيونية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 مستوطن غالبيتهم من المستوطنين، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.
وتخللت المعارك هدنة دامت سبعة أيام، جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، وتم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال، وإدخال كميات من المساعدات إلى قطاع غزة.
وتجدد القتال بين كيان الاحتلال والمقاومة الفلسطينية في غزة وعلى رأسها كتائب القسام التابعة لحماس، منذ صباح يوم الجمعة الموافق الأول من كانون الأول/ديسمبر الجاري، بعد انتهاء الهدنة التي امتدت بالمجمل، لـ7 أيام.
وأسفر القصف الصهيوني المتواصل على القطاع، عن استشهاد أكثر من 20 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال، وإصابة أكثر من 54 ألفا آخرين، وفق سلطات القطاع الصحية، وتدمير البنية التحتية للقطاع، ووضعه تحت حصار كامل.