قناة الغدير الفضائية قناة اخبارية مستقلة
أكد تقرير لصحيفة ميدل ايست مونيتور البريطانية ، الخميس، ان الإنجازات التي حققتها فصائل المقاومة الفلسطينية منذ 7 تشرين الأول، فاجأت إسرائيل والعالم، وليس أقلها التقدم العسكري والتكنولوجي الذي حققته قواتها. لكن قبل كل شيء، يواصل مقاتلوهم الحفاظ على شجاعتهم واستعدادهم للموت من أجل القضية، ليكونوا شهداء. وهذا يمنحهم ميزة في هذه الحرب، هذا الجهاد ضد الظلم. أما الجنود الصهاينة فهم كذلك.
وذكر التقرير فانه ” وفقا لمبدأ كيسنجر فان المقاتل يفوز إذا لم يخسر، والجيش التقليدي يخسر إذا لم ينتصر” وهكذا بعد أكثر من 70 يوماً من القتال بين المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال، فإن هذا التعليق الذي أدلى به شخص ذو خبرة في العديد من حروب الاحتلال والنهب يتناسب تماماً مع واقع القتال في قطاع غزة ويؤكد هزيمة الاحتلال”.
وتابع انه ” وعلى الرغم من استخدام دولة الفصل العنصري لكل أنواع الأسلحة والذخائر الموجودة تحت تصرفها باستثناء الخيار النووي، حيث تقصف بشكل عشوائي المدارس والمستشفيات التي يحميها القانون الإنساني الدولي، وغيرها من البنية التحتية المدنية، إلا أنها فشلت في تحقيق أهدافها، وفي مقدمتها القضاء على المقاومة الفلسطينية”.
وأوضح التقرير ان ” كل ما يحدث هو بدعم من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وبعض الدول الأوروبية، أمام أعين العالم، كما إنه يكشف عجز المجتمع الدولي والأمم المتحدة عن فعل أي شيء لوقف هذه الإبادة الجماعية بسبب غطرسة الولايات المتحدة واستخدامها الفائق لحق النقض في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة”.
وأشار الى ان” أحد المفاهيم المهمة في الإسلام، ولا يتعلق فقط بالتضحية والاستسلام من أجل مصلحة الأمة الإسلامية الجماعية. وفقا للإسلام، بل الشهيد هو الشخص الذي يعاني ويموت من أجل قضية عادلة ومشروعة، وفي حالة غزة، فإنهم هم أولئك الذين يموتون في النضال من أجل إنقاذ إخوانهم وأخواتهم من القمع الإسرائيلي وتحرير فلسطين من احتلالها العسكري الوحشي”. انتهى/ 25 ض
