مقتل لبنانية وإصابة زوجها جراء قصف صهيوني على الحدود بين البلدين

واصل الجيش الصهيوني، اليوم الخميس، قصفه المدفعي والجوي على القرى اللبنانية على الحدود بين البلدين. 


وقال الدفاع المدني في جنوب لبنان، في بيان له، إن “إمرأة استشهدت وأصيب زوجها في قصف صهيوني على منزلهما في مارون الراس”، مشيرا إلى أن “المقاتلات الصهيونية نفذت عدوانا جويا على إقليم التفاح- جزين شرق صيدا جنوبي لبنان”.

وتابع البيان: “قصف مدفعي معاد لأطراف بلدات يارون ومارون الراس وعيترون وعيتا الشعب في قضاء بنت جبيل جنوبي لبنان”، مؤكدا أن “العدو الصهيوني أطلق صباح اليوم، القنابل الحارقة على أحراج جبل اللبونة والعلام وعلما الشعب”، حسب وكالة الأنباء اللبنانية.

وتشهد الحدود بين الكيان ولبنان توترًا، فضلاً عن مواجهات شبه يومية بين القوات الصهيونية و”حزب الله” اللبناني، منذ بدء الحرب الصهيونية على قطاع غزة، في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وهددت إسرائيل مرارًا بـ”تحويل بيروت إلى غزة ثانية في حال تمادى “حزب الله” في قصفه”. في المقابل، أكدت حكومة تصريف الأعمال أن لبنان لا يريد الحرب ولا يسعى إليها كما لا يتحملها، معتبرة أن قرار الحرب والتصعيد على الحدود الجنوبية بيد إسرائيل

ويواصل الجيش الصهيوني عمليات عسكرية ضد قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حينما أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تسيطر على القطاع بدء عملية “طوفان الأقصى”، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي علاوة على أسر نحو 250 آخرين.

وتخللت المعارك هدنة دامت 7 أيام جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، تم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة، قبل أن تتجدد العمليات العسكرية في الأول من ديسمبر/ كانون الأول الجاري.

وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع، أسفرت حتى الآن، عن سقوط قرابة 20 ألف قتيل وأكثر من 52 ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، فيما لا يزال أكثر من 7 آلاف مفقود تحت الأنقاض الناتجة عن القصف الإسرائيلي المتواصل لأنحاء القطاع.

شاهد أيضاً

للأسبوع الثالث.. خام البصرة يغلق على خسائر طفيفة

حقق خام البصرة، خسائر أسبوعية طفيفة للأسبوع الثالث على التوالي، رغم تسجيل أسعار النفط العالمي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *