شهدت صعدة ومناطق المرازم وشعارة، في مديرية رازح، والجرشة، في مديرية غمر، باليمن، تظاهرات حاشدةً تحت شعار “مع غزة حتى النصر”.
وتجديداً للموقف الشعبي الداعم لقرار القوات المسلحة اليمنية، بارك بيان مسيرات صعدة قرار منع مرور السفن من وإلى الموانئ الصهيونية، عبر البحر الأحمر حتى تدخل قطاع غزة حاجاتُه الكاملة.
وقال البيان إنّ التحذيرات في بحر العرب والبحر الأحمر وخليج عدن من التعامل مع الاحتلال الصهيوني”يجب أن تؤخذ على محمل الجد”، مؤكداً الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ومجاهديه، أنّه “لن يهدأ لنا بال مع استمرار جرائم العدو بحقه”.
يُذكر أنّ صنعاء أبدت، حكومةً وشعباً، دعمها المقاومة والشعب الفلسطينيَين، منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة، قبل أكثر من شهرين، بحيث يتظاهر مئات الآلاف باستمرار بمختلف المحافظات نصرةً للقطاع، وشجباً للحرب المدعومة أميركياً عليها.
وكان آخر تجليات هذا الدعم إعلان القوات المسلحة اليمنية أنّها ستمنع السفن المتوجّهة إلى الموانئ الصهيوني، أياً كانت جنسيتها، من المرور في بحر العرب والبحر الأحمر، إذا لم تدخل قطاعَ غزة حاجتُه من الغذاء والدواء.
وحذّرت القوات المسلحة اليمنية جميع السفن والشركات من التعامل مع موانئ الاحتلال، حرصاً منها على سلامة الملاحة البحرية.
وتنفيذاً لإعلانها، استهدفت القوات البحرية سفينة الحاويات “ميرسيك جبرلاتر” بطائرة مسيّرة، محققةً إصابةً مباشرة، وسفينة “أستيرندا” النرويجية المحملة بالنفط بصاروخ مباشر، أثناء توجّههما إلى الموانئ الإسرائيلية، بعد رفض طاقميهما النداءات التحذيرية كافة.
كما نجحت القوات المسلحة اليمنية بمنع مرور عدة سفن استجابت للتحذيرات، وكذلك احتجاز سفينة للاحتلال.