يتجه الدولار لتسجيل أكبر انخفاض أسبوعي مقابل العملات الرئيسية الأخرى منذ حزيران، متأثرا بتزايد احتمالات خفض أسعار الفائدة الأميركية العام المقبل.
في حين تلقى اليورو والجنيه الإسترليني دعما اليوم الجمعة مع استمرار بنوك مركزية في أوروبا في ميلها للتشديد النقدي.
وفي أسبوع حافل بقرارات بنوك مركزية، صارت الصورة أكثر وضوحا أمام المتعاملين بشأن الموعد المحتمل لتخفيض أسعار الفائدة بعد أن قال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في اجتماع يوم الأربعاء إنه يرجح أن تشديد السياسة النقدية سينتهي، وأن مناقشة الخفض “محل نظر”.
ونجم عن ذلك انخفاض العملة الأميركية مقابل عملات رئيسية أخرى، إذ سجل مؤشر الدولار 102.01، ليكون غير بعيد عن أدنى مستوى في أربعة شهور عند 101.76 الذي لامسه أمس الخميس.
وانخفض المؤشر اثنين بالمئة تقريبا ويتجه لتسجيل أكبر انخفاض أسبوعي منذ يوليو.
وسجل اليورو 1.0985 دولار، وهو ما يقل قليلا عن مستوى 1.1009 دولار الذي لامسه أمس وكان أعلى مستوى في أسبوعين.
وارتفعت العملة الأوروبية اثنين بالمئة هذا الأسبوع، وهو أكبر ارتفاع منذ يوليو.
وسجل الجنيه الإسترليني في أحدث تعاملات 1.2766 دولار، وذلك بعد أن ارتفع 1.1 بالمئة وبلغ أعلى مستوى في أربعة أشهر عند 1.2793 دولار أمس في ظل ميل بنك إنجلترا للتشديد.
في غضون ذلك، صعد الين الياباني 0.11 بالمئة إلى 141.70 للدولار، وذلك بعد أن ارتفع 0.7 بالمئة ولامس أعلى مستوى له في أربعة أشهر ونصف الشهر عند 140.95 أمس.
وارتفعت العملة الآسيوية اثنين بالمئة هذا الأسبوع، وتتجه لتحقيق مكاسب للأسبوع الخامس على التوالي مقابل الدولار.
وكانت آخر سلسلة مكاسب مماثلة قد شهدتها خلال فترة الجائحة في منتصف 2020.