الإحتلال الاسرائيلي يشن حملة اعتقالات بالضفة والقدس ويتوغل في غزة

شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية وفجر الأحد، حملة دهم واعتقالات في مناطق متفرقة بالضفة الغربية والقدس المحتلتين، فيما بلغ عن توغل عسكري محدود لآليات الاحتلال في قطاع غزة.

وتشهد مناطق متفرقة بالضفة الغربية والقدس يوميا اقتحامات ليلية، يتخللها دهم وتفتيش منازل وتخريب محتوياتها، وإرهاب ساكنيها خاصة من النساء والأطفال.

وأفاد مكتب إعلام الأسرى، بأن قوات الاحتلال اعتقلت 13 فلسطينيا من الضفة بعد مداهمة منازلهم وتفتيشها وإخضاع قاطنيها لتحقيقات ميدانية، حيث تم تحويلهم للتحقيق لدى الأجهزة الأمنية بحجة المشاركة في أعمال مقاومة شعبية ضد المستوطنين وجنود الاحتلال.

وشهدت الفترة الأخيرة اعتقال قوات الاحتلال للعديد من قيادات حركة حماس وكواردها، تزامنا مع التحضير لإجراء الانتخابات التشريعية التي تم الاتفاق على إجرائها خلال الشهر القادم.

في محافظة بيت لحم، داهمت قوات الاحتلال منزل القيادي في حماس والمرشح على قائمتها الانتخابية “القدس موعدنا” الأسير حسن ورديان وأقربائه، في منطقة هندازة، وفتشته وعبثت بمحتوياته، واعتقلت نجله الاسير المحرر محمود الورديان.

وأفاد ضياء الورديان، نجل القيادي حسن، باقتحام قوات الاحتلال وصفه بالهمجي على منزل الأسير الشيخ حسن الورديان ومنازل أبنائه، وتعمد التكسير والتخريب وإعاثة الفساد فيها.

والقيادي ورديان أسير محرر، اعتقل الأسبوع الماضي، وأمضى أكثر من 20 في سجون الاحتلال، وهو قيادي في حركة حماس في محافظة بيت لحم وأحد مرشحيها في قائمة “القدس موعدنا”.

كما اعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة شبان من قرية حرملة، وهم فادي عادل عطا الله، وإبراهيم وجيه صباح، وحمزة عوض عطا الله، وبسام الزير بعد أن داهمت منازل ذويهم وفتشتها.

وفي محافظة الخليل، أصيب عشرات المواطنين بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال مواجهات اندلعت إثر اقتحام قوات الاحتلال بلدة بيت أمر.

واقتحمت قوات الاحتلال منطقة أبو طوق، القريبة من مدخل بيت أمر، وأطلقت قنابل الغاز السام المسيل للدموع صوب منازل المواطنين، ما تسبب بإصابة العشرات بالاختناق. انتهى م3

شاهد أيضاً

السوداني يشدد على مواصلة المراقبة الدقيقة بشأن تواجد حزب البعث المنحل

شدد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الخميس، على مواصلة المراقبة الدقيقة بشأن تواجد …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *