نعيم الهاشمي الخفاجي
كل المتابعين ومن عندهم قليل من الثقافة وقراءة تاريخ القرن العشرين، يعلم علم اليقين، أن بريطانيا وفرنسا هم من رسموا حدود الدول العربية، وهم من نصبوا الخونة ملوك ورؤساء وأمراء وحكام، لذلك تخاذل العرب لم يكن محض صدفة طارئة، تاريخهم مليء في الخيانة والتعاون مع المحتلين وبشكل خاص العرب المسلمين السنة، وإذا كان هناك عرب قاوموا المحتلين في شمال افريقيا فهذا وضع خاص واستثنائي، بالشرق العربي بريطانيا صنعت لنا دين الوهابية وجندت زعيم العالم العربي والإسلامي السني مفتي مكة شريف حسين ليقوم بضرب دولة الخلافة العثمانية بفتوى دمار شامل، الخائن أصدر فتوى للضباط والجنود العرب بالهروب من الجيش العثماني وأمر الساسة وشيوخ القبائل وأئمة المساجد السنية في الجزيرة العربية والعراق والشام بترك التعامل مع الدولة العثمانية ودعم كذبة الثورة العربية الكبرى.
بل طلب من الضباط والجنود وعن طريق أئمة المساجد ورجال الدين السنة المرتبطين به في الالتحاق به في الحجاز، وشكل بهم ميليشيات بزعامة ابنه الهالك فيصل الاول، وارسلهم بكل دنائة إلى احتلال دمشق وقتل الضباط والجنود الأتراك وتسليم مفاتيح دمشق وسوريا للقوات الفرنسية الغازية، والتي وصلت إلى الأناضول بقلب عاصمة دولة الخلافة العثمانية الإسلامية.
بينما وقف الشيعة بالعراق والخليج واليمن وسوريا إلى جانب القوات العثمانية، وتشهد إلى أجدادي معركة الكوت التي هزمت القبائل الشيعية القوات البريطانية الغازية، ما أشبه اليوم بالبارحة، فتوى مفتي مكة وزعيم العالم العربي والإسلامي السني كانت ضربة قاضية لكسر العمود الفقري للجيش العثماني، كان الضباط والجنود العرب يشكلون ٧٠% من أفراد الجيش العثماني، الذي حصل يشبه مؤامرة خيانة المكون البعثي الطائفي بجريمة تسليم الموصل وتكريت إلى داعش، أيضا هرب الضباط والجنود السنة من الجيش العراقي وانسحب ضباط وجنود مكون قومي عراقي آخر، ولم يبقى سوى الضباط والجنود الشيعة بضل انهيار الوحدات وانقطاع الاتصالات، الذي حدث في الجيش العثماني حدث في الجيش العراقي بخيانة تسليم الموصل وتكريت، والتي افشلتها المرجعية الشيعية العليا بفتوى بسيطة وفي بيان صغير اسمه فتوى الجهاد الكفائي، انقلبت المعادلة وتم هزيمة فلول البعث وهابي هزيمة منكرة تبقى بالذاكرة.
الأنظمة العربية اتضحت حقيقتها بحيث بقي شعب غزة يقتل دون ان يستطيع قادة العرب من التأثير على أمريكا لإصدار قرار وقف إطلاق نار، والفيالق الإعلامية المرتبطة بدول الرجعية العربية عملاء الاستعمار يطلقون تسمية المتاجرين على القوى العربية الشيعية وبعض الفئات السنية القليلة في لبنان ومصر الداعمين لقضية الشعب الفلسطيني في الحصول على دولته المستقلة في أراضي عام ١٩٦٧.
قتل أبناء غزة بالعلن كشف الحقيقة إلى الغالبية الساحقة من أبناء الشعوب العربية، أن الغالبية العظمى من الأنظمة المسماة عربية هي أنظمة متواطئة بعملية قتل أبناء غزة بحجة القضاء على حماس، يمكن لملوك ورؤساء العرب واسرائيل لديهم طرق أخرى لتحجيم دور حماس من خلال محاصرتها والتضييق على قادة حماس الموجودين في عواصم الدول العربية.
حرب غزة وصور قتل الأطفال والنساء، بل هناك دول غير عربية وغير مسلمة مثل إسبانيا ودول في أمريكا اللاتينية وإيران كانت مواقفهم افضل من مواقف العرب، تم قطع العلاقات الدبلوماسية، بينما عجزت الدول العربية التي لديها سفارات اسرائيلية او التي لها علاقات جيدة مع نتنياهو مثل المملكة العربية السعودية حتى في الاحتجاج لدى سفراء إسرائيل في عواصمهم، وبمبادرة من نتنياهو لدفع الحرج عن اصدقائة رؤساء الدول العربية والإسلامية قام في استدعاء سفرائه إلى أن يتم القضاء على حماس، رأينا أردوغان استغل الحرب لتقوم تركيا في تصدير آلاف الأطنان من الفواكه والحبوب والخضار إلى إسرائيل، بل تم بيع صواريخ للجيش الإسرائيلي من شركات سلاح تركية، لذلك حرب غزة كشفت حقيقة الحكومات العربية والإسلامية التي لديها علاقات مع إسرائيل، اظهرتهم أمام العالم وأمام شعوبهم بلا حول ولا قوة، وغير قادرين أن تساهم دولهم بأي طريقة لإيقاف الحرب وليس في الانخراط في الصراع إلى جانب الفلسطينيين للضغط لإيقاف الحرب، نتنياهو أسقط الأقنعة عن وجوه الانظمة العربية والاسلامية من خلال إصراره على حسم المعركة مع حماس عسكريا وغير مهتم بقتل ١٨٠٠٠ طفل وامرأة وشيخ وإصابة أكثر من ستين ألف اخرين، نتنياهو ينفذ ما أراده منه ملوك ورؤساء الدول العربية والإسلامية في اجتثاث حماس والقضاء عليها.
الكاتب والمحلل السياسي الإسرائيلي صديق المغردين العرب من أبناء دول الخليج إيدي كوهين علق على اجتماع أكثر من سبع وخمسين دولة عربية وإسلامية اجتمعوا بالسعودية بالقول انكم عاجزين على إدخال قارورة ماء أو كيلو رز، حساب ايلي كوهين بمنصة إكس لديه أكثر من مائة ألف سعودي صديق له، ناهيكم عن عشرات آلاف السوريين من أنصار العصابات التكفيرية وعشرات آلاف حسابات من فلول البعث وهابي من العراقيين ومن بقية الدول العربية والإسلامية.
اجتماع رؤساء العرب والمسلمين في جدة السعودية وعجزوا عن إدخال كيلو رز إلى أهالي غزة، هؤلاء لم يستطيعوا إيقاف الحرب، هذا الموقف بلا شك يشكل هزيمة وسقوط لمعظم الأنظمة العربية والإسلامية التي لديها علاقات صداقة مع إسرائيل ونتنياهو بالعلن أو بصورة غير معلنة مثل السعودية التي زارها نتنياهو قبل اندلاع حرب غزة، بل عضو مجلس النواب الأمريكي السابق المستر جو ولش كتب تعليقاً على موقف الحكام العرب من حرب إسرائيل على غزة، «السر البسيط القذر في الشرق الأوسط الآن هو أن أغلب العالم العربي يريد انتهاء حركة حماس، ولا يكترث بالمرة بالشعب الفلسطيني لا اليوم ولا من قبل. وبالتالي، فكثير منهم مرة أخرى اليوم يتوسل إلى إسرائيل في الخفاء بأن تقوم بالمهمة القذرة بدلاً منهم. جبناء».
هههههه نعم الرجل قال الحقيقة، ولو كانت لدى الفلسطينيين دولة مستقلة وليسوا تحت الاحتلال الإسرائيلي لشكلت السعودية والإمارات تحالف لمقاتلة أهل غزة مثل تحالف حرب السعودية ضد الشعب اليمني ولراينا الطيارين الأردنيين والسودانيين والمغاربة والقطريين والسودانيين ضمن نسور الجو الذين يدكون مواقع حركة حماس مثل مافعلوا في تدمير صنعاء والحديدة وصعدة، ومأرب والجوف، لكن الوضع الفلسطيني الحالي في ظل وجود الاحتلال الإسرائيلي لايسمح للسعودية بتشكيل تحالف للقضاء على حركة حماس،صدق عضو مجلس النواب الأمريكي الذي وصفهم بالجبناء.
خلال وجودي بالغرب هناك نسبة كبيرة من المثقفين والساسة الغربيين والامريكان مواقفهم اشرف من مواقف عربان الدول العربية في رفض الإرهاب الذي استهدف أطفال ونساء الشيعة بالعراق، لكن العالم تحكمه مصالح ومضاف لذلك نحن الشيعة أكثر الناس تضررا من قضية الشعب الفلسطيني، مصيبة وكارثة حلت على الشيعة بسبب مواقف الشيعة الداعمة لحصول الشعب الفلسطيني على دولته وحتى لو كانت على أراضي حزيران عام ١٩٦٧، بحياتي جمعتني الصدف مع قادة وساسة غربين ومنهم أمريكان ودار حديث بيني وبينهم، أحدهم جنرال شغل منصب قائد فيلق بعملية عاصفة الصحراء، جمعتني الصدفة معه في اريزونا، كنت في زيارة عام ٢٠٠٥، ذهبت مع خال أولادي يعمل في شركة حراسات، كان الجو ربيعي يشبه ربيع البصرة والكوت، جاء رجل أمريكي كبير بالسن طلب منهم المساعدة، أن لديه جار، وأنه يسمع نباح الكلب، وهو قلق على جاره ربما حدث له عارض صحي، ذهبت معهم، تبين الرجل كان متناول علاج ونائم، دار الحديث مع هذا الرجل الكبير مع موظف أمريكي اسود للحديث حول العراق، الأسود قال ذهبنا لأجل البترول، الرجل الكبير أيضا قال هي قضايا اقتصادية، انا قلت له صدام وهب لكم البترول، لكن ربما الإدارة الأمريكية تريد إيجاد نظام افضل من نظام صدام، التفت لي قال لي انت من اي بلد، قلت له جنسيتي دنماركية، قال لي اصلك، قلت له عراقي، تحدث معي عن كيف خروجي من العراق، قلت له بعاصفة الصحراء هربت من العراق إلى القوات المتحالفة، رأسا اخرج لي هويته جنرال قائد فيلق أمريكي دخل إلى مطار الكويت، قال لي انت مسلم سني ام شيعي، قلت له شيعي، قال لي عندما انتهت حرب الكويت تم ارسالي مع منظمات اممية إلى الناصرية وشاهدت الوضع البائس الذي يعيشه الشيعة العراقيين، وصدام احس بنا وخرجت مظاهرات انتهت في ابعادي من الفريق الاممي، قال لي نعرف وواثقين ان الإرهاب الإسلامي هو وهابي ونحن من دعم هؤلاء في حربنا ضد السوفيت من خلال المجاهدين الافغان، ونعلم ان الشيعة وفق معتقداتهم يحرمون قتل الأطفال والنساء ونعرف انهم لايكفرون الاديان الاخرى، لكن مشكلة الشيعة نتقرب لهم وهم يرفعون شعارات الموت إلى أمريكا ههههه وقال لي يا اخي سياستنا بالشرق الاوسط أمن إسرائيل خط احمر.
عاش ملايين الشيعة بدول أوروبا وأستراليا وامريكا، تعامل شعوب الغرب معنا تعامل جيد، هم بشر منهم نسبة عالية ناس محترمين وتوجد منهم نسبة ضئيلة عنصريين، إيران كانت ولازالت يمكن أن تستفيد من وجود الشيعة بالغرب لإيجاد حلول لمشاكلها السياسية مع الغرب، اذا كانت المشكلة حول فلسطين فيمكن إلى إيران دعم حصول الفلسطينيين على دولتهم وفق قرارات الأمم المتحدة، يوجد شعب فلسطيني وتوجد قيادة فلسطينية، ويوجد رئيس ورئيس حكومة ومجلس تشريعي فلسطيني، ليكن دعم فلسطين من خلال المطالبة في إقامة دولة فلسطينية مستقلة، العرب أولى من الإيرانيين والشيعة في فلسطين.
ورغم ذلك أثبت للعالم مواقف الشيعة كانت ولازالت مواقف مؤيدة للفلسطينيين وأفضل من مواقف الحكومات العربية السنية تجاه ما حدث ويحدث في غزة، الشيعة ليسوا همج رعاع، لم تقوم الفئات الشيعية في عمليات انتحارية تستهدف التجمعات المدنية ولا تورطوا بعمليات خطف وقطع رؤوس مواطنين غريبين ومسيح مثل مافعلته التنظيمات الوهابية الاخوانية التكفيرية.
خلال متابعتي اليومية لما تتحدث به اعلام دول الرجعية العربية، وقراءتي اليومية لما يكتبه الإعلاميين والصحفيين والجيوش الالكترونية المرتبطة بالسعودية ودول الخليج، يعتبرون قرار وقف إطلاق بغزة هزيمة لهم وإن سحق حماس والقضاء على الحاضنة الشعبية المقاومة في غزة انتصار لهم بشهادة المسؤولين الأمريكيين والإسرائيليين.
المستر دينيس روس، المبعوث الأمريكي السابق لعملية السلام كتب مقالا قبل أيام في نيويورك تايمز فسر فيه موقف بعض الحكام العرب الذين تواصل معهم مما يجري في غزة هذه أقوى عبارة فيه، إسرائيل ليست وحدها من تعتقد أنه يجب هزيمة حماس،فعندما تحدثت إلى مسؤولين عرب في كافة أنحاء المنطقة ممن أعرفهم منذ فترة طويلة، قال لي كل واحد منهم إنه يجب تدمير حماس في غزة، لقد قالوا لي ذلك في الخفاء بينما كانت مواقفهم العلنية مختلفة تمامًا.
باختصار هناك شراكة ورغبة رسمية عربية واضحة في تشجيع إسرائيل للقضاء على حماس وتهجير أهل غزة لذلك يشاركون في الحصار ويصمتون على الجرائم.
يحاول الإعلام الوهابي القول أن إيران تستغل ورقة فلسطين للتفاوض حول الاتفاق النووي، وقضية الاتفاق النووي ليست وليدة اليوم، تم التوصل إلى الاتفاق بزمن أوباما لكن ترامب رفع شعار الانسحاب من الاتفاق النووي كهدف في حملته الانتخابية، أحداث غزة بدأت في يوم السابع من أكتوبر بينما المفاوضات النووية بدأت منذ عام ٢٠١٧، هناك مقبولية إلى إيران والشيعة بين أوساط الشعب الفلسطيني وبين الشعوب العربية بعد أن اتضحت حقيقة تعاون دول الخليج وبقية الدول العربية مع نتنياهو للقضاء على حماس في غزة، لذلك تحاول الفيالق الإعلامية لدول الرجعية العربية اضلال الشعوب العربية والافتراء على الشيعة واختراع الأكاذيب والترويج إلى اشعاعات لا اصل لها.
أحد الابواق الإعلامية الطائفية المرتبط في مشاريع القوى الطائفية الوهابية يقول( وقد لاحظنا منذ بداية الحرب أن أكثر ما يهم الأمريكيين والإسرائيليين تحييد الأذرع الإيرانية عن الصراع، وكانت الإدارة الأمريكية في كل مرة يأتي فيها الحديث عن مشاركة إيران في المعركة، كانت واشنطن تبرئ الجانب الإيراني وتعمل جاهدة على إبقائه خارج المعادلة).
ههههه شر البلية مايضحك تارة يقول ان الشيعة عملاء إلى أمريكا واسرائيل وتارة أخرى يناقض،نفسه ويقول إن القوى المؤيدة إلى إيران يدعمون الفلسطينيين اعلام منافق مدلس كاذب غايته خداع عامة الناس، احلى شيء هذا الكذاب الأشر يقول في نهاية المطاف تربح إيران والشيعة من حرب غزة
مايحدث من صراع بالشرق الاوسط والعراق والشام، وردت أحاديث نبوية لدى الجهات المتدينة المسلمة السنية والشيعية حول دولة الإمام المهدي، الشيعة لديهم المهدي هو محمد بن العسكري ولد وغيبه الله عز وجل مثل ما رفع عيسى المسيح للسماء للاحتفاظ به لفائدة للبشرية في يوم من الايام، وكذلك يوافق الكثير من المحدثين السنة الشيعة في القول أن المهدي ولد وغاب منهم ابن العربي في الفتوحات المكية والقندوزي الحنفي وغيرهم، الغالبية السنية تعتقد أن المهدي يولد، خلال بحثي عن شروط الإمامة لدى السنة فهم لديهم الشرط بسيطة، تعقد الإمامة من خلال اجتماع أهل الحل والعقد ينتخبون مهدي لهم، الامم تكالبت على العرب ونكحت ملوكهم ورؤسائهم وحلبتهم فما الذي ينتظره أهل السنة والجماعة ليجتمعوا وينتخبوا مهديهم ويخلصونا، وإذا كانوا لايستطيعون انتخاب مهدي فإذن مهدي الشيعة هو المهدي الحقيقي، بكل الاحوال انا باحث فكري يساري وليس مأدلج، خلال بحثي وجدت الكثير من الروايات تحققت، واتضحت ساحات الصراع، بل حتى عند خروج المهدي للعلن فهو رجل سلام وإخاء يسير بنفس سيرة جده رسول الله محمد العظيم ص عندما دخل مكة لم يقتل ولابشر واحد، لذلك المهدي عندما يدخل فلسطين لم ولن يقتل ولايهودي بل المهدي مسدد ومنصور من الله عز وجل وينزل معه يسوع العالم المسيحي النووي عيسى بن مريم ع ويسلمون جميعا ويبقى اليهود مواطنين في فلسطين ويشاركون في حكم ولاية فلسطين مع اخوانهم الفلسطينيين أعداء اليوم، اخاف بعض البسطاء يعتقد أنه يتم سبي نساء النصارى والمسيح مثل عقلية داعش والقاعدة، لم ولن تحدث ذلك، الفتح يكون بسيط وبدون اراقة دماء بل يتحقق حلم موسى وعيسى ومحمد ص في إقامة دولة العدالة والمساواة الاجتماعية والانسانية، ربما رفاق دربي من المؤمنين أبناء جلدتي الشيعة يقولون هذا حجي نعيم عاتي صهيوني وعميل ههههههه اقسم بالله انا واثق ان ماقلته هو الحقيقة، وعلى الاخوة في إيران الاستفادة من الحكومة العراقية ومن السيد رئيس الوزراء السوداني وبقية الساسة الشرفاء في فتح حوار حقيقي مع امريكا وترك الذيول العربان لحل المشاكل السياسية ومطالبة أمريكا بما يريده الشعب الفلسطيني في إعلان دولته وفق قرارات الامم المتحدة، ارحمونا يرحمكم الله، ليعلم المغفلين لولا نضالنا لما سقط نظام صدام الجرذ ولما اصبحوا رؤساء حكومات ووزراء ومسؤولين والعجيب منعوني من العودة لاكمل ماتبقى من حياتي في بلدي العراق بحجة واهية، يفترض يؤدون لنا التحية، يمكن للشيعة يلعبون دور مهم في الاستقرار، الفكر الشيعي قابل للعيش مع جميع البشرية، الفكر الشيعي يرفض قتل الأطفال والنساء ويرفض استخدام أسلحة الدمار الشامل، وللعلم فلسطين دولة صغيرة ولا توجد مدينة بدون وجود فلسطينيين بها، لذلك استخدام أسلحة الدمار الشامل في فلسطين تتنافى مع الفكر الإسلامي الشيعي الذي يجرم ويحرم قتل الأطفال والنساء.