علي عاتب
حدثنا محمد بن زايد حاكم الامارات فقال: دخلنا عش الزوجية طواعية بمهر مقدمه التطبيع ، ومؤخره الخيانة والتمييع ، برعاية أمريكا أمة المثلية والترقيع ..أردنا أن نغطي على عوراتنا بقتل القضية الفلسطينية ، بالتجزئة والتقطيع ، وهتك مقوماتها في سراديب التضييع ، وممارسة سياسة التضييق والتجويع .
فرد ثوار المقاومة الاسلامية : أن الحق لا يضيع ، وأن الجهاد متوارث من الكبير الى الرضيع ، ضد كيان لقيط جله من الشتات والتجميع ، زوروا التأريخ وإستباحوا الجغرافية بالمستعمرات والتوسيع .
أنتم في نشوة عرس المطبعين ترقصون على جراح الأبرياء في غزة وسط دمار فضيع ، وقتل شنيع ، وقد سيرتم مئات الأطنان من المساعدات الطارئة لعاصمة الشر (تل أبيب) تستنكرون مقاوتنا للتحرر من طغيان كيان مجرم ضليع ، فخاب مسعاكم وإنكسرت شوكتكم في (طوفان الأقصى) ومواجهة المقاومة كسد منيع .. نطلق العنان لبنادقنا ، نقاتل ببسالة ألافراد والقطيع .
شعوب العالم الحرة تخرج زرافات ومجاميع ، تستنكر الفعل الصهيوني الشنيع ، وتضعكم في قبور الخزي بلا تشييع ، بعد موقفكم الوضيع .
فبأي منطق تتكلمون ؟؟ .. ونحن نواجه كيان محتل خلفه دول الإستكبار العالمي بترسانة هائلة .. بعديد وعدة كاملة ، وضمائر ميته وأخرى خاملة عن الحق مائلة .. نقارعهم بصدور عارية ، سلاحنا الإيمان بالله .. نصون المقدسات ونتمسك بتراب الوطن ، فنحن لها مقاومون ، في طريق التحرير سائرون ، نعلنها لكم وللجميع .