شدد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الاثنين، على رفض أية محاولة ابتزاز أو مساومة قد تتعرض لها الشركات المنفذة لمشاريع استراتيجية للصرف الصحي في بغداد، في حين وجّه بتغطية جميع مناطق العاصمة بالكاميرات الذكية، وتحديداً المناطق المحورية.
وجاء في بيان لمكتب السوداني ورد لـ”الغدير”، أن “رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، صباح اليوم الإثنين، زيارة إلى محافظة بغداد؛ للإشراف على إحالة مشاريع استراتيجية للصرف الصحي في مناطق أبو غريب والنهروان وسبع البور وناحية الوحدة، فضلاً عن متابعة تنفيذ عدد من المشاريع الخدمية والعمرانية ومشاريع البنى التحتية”.
وأشار السوداني، إلى “أهمية مشاريع الصرف الصحّي؛ كونها ترتبط بالواقع البيئي والصحّي للمناطق السكنية، وتعيق إتمام باقي المشاريع الخدمية والبنى التحتية”، مؤكداً “الاستمرار باعتماد هدف تقديم الخدمات”.
وأضاف، أن “هذه المشاريع قد جرى تأمين مبالغها، واختيار الشركات المنفذة بعد خضوعها لمعايير المفاضلة والكفاءة والقدرة على التنفيذ والإمكانية المالية، كما أن العمل في المشاريع سيكون ضمن ثلاث وجبات يومياً بشكل كامل”.
وشدد على “رفض أية محاولة ابتزاز أو مساومة قد تتعرض لها الشركات المنفذة للمشاريع”، موجهاً الأجهزة الأمنية والتنفيذية بـ”التصدي الكامل لمثل هذه المحاولات”، إلى جانب توجيه قيادة عمليات بغداد بـ”تشكيل فرق ترافق الشركات المنفذة؛ من أجل تقديم الجهد والخدمات الاجتماعية”.
وبحسب البيان، أشرف السوداني على “إحالة 4 مشاريع استراتيجية لمياه الصرف الصحّي والأمطار إلى شركات التنفيذ من القطاع الخاص، حيث تبلغ سعة المشروع الأول في قضاء (أبو غريب) 41 ألف متر مكعب/ يوم، وبمجموع أطوال لتمديدات الشبكة تبلغ 370 كلم من ضمنها 9 محطات معالجة، والمشروع الثاني في ناحية النهروان بسعة 67.5 ألف متر مكعب/ يوم، وبأطوال للتمديدات يبلغ مجموعها 175 كلم، من ضمنها 3 محطات للمعالجة، أما المشروع الثالث فسوف ينُفذ في ناحية سبع البور بسعة 44.8 ألف متر مكعب/ يوم، وبأطوال تبلغ 286 كلم، من ضمنها 3 محطات للمعالجة، فيما يقع المشروع الرابع في ناحية الوحدة بسعة 48 ألف متر مكعب/ يوم، وبأطوال تبلغ 151 كلم، من ضمنها 5 محطات للمعالجة”.
ووجّه رئيس مجلس الوزراء بـ”التعاقد مع استشاري لأغراض المتابعة والتدقيق وتقديم الحلول، وكذلك تشكيل غرفة عمليات مع الجهات التي يتعارض عملها مع تنفيذ هذه المشاريع”.
كما اطلع السوداني على “منظومة كاميرات أمن بغداد، والإجراءات المتخذة لتطويرها، والرؤية المستقبلية والخدمات الإلكترونية التي فُعّلت مؤخراً”، ووجّه بـ”تغطية جميع مناطق بغداد بالكاميرات الذكية، وتحديداً المناطق المحورية”.