الكاتبة || لقاء الصالح
{من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا }
صدق الله العلي العظيم
في الذكرى السنوية السادسة لإعلان النصر العراقي على داعش نشكر حشد الله على فزعتهم لأرضهم المُغتصبة دون أي دافع أو مقابل مادّي ،
فبكم يارجال الله انتصرنا على أعتى قوى الإرهاب الظلامي وبدمائكم الطاهرة إرتوت أرض العراق بعدما دنّسها داعش التكفير والإجرام فلا أدري لما يتهموكم بالعمالة لبعض الدول !! فهل جزاء الإحسان إلا الإحسان ؟
متى تراجعون ثوابتكم الوطنية وتعيدون حساباتكم الخاطئة ؟ فعندما سقطت مُدن مُدّعي الوطنية حرّرها من يُتهم بالولاء للخارج ومن يُلقب بـ “الذيل” كم هي معادلة ظالمة !
يكفيكم ويكفينا فخرًا إن الحشد تحوّل من ظاهرة وطنية خرجت بفتوى مرجع إلى نسق عقائدي راسخ في كل الأذهان وأصبح الضمان الحقيقي للأمن القومي العراقي.
فتحيّة إجلال وإكبار لكل صنوف وقطعات وفصائل حشدنا المقدّس التي شاركت بدحر الإرهاب التكفيري من قادة النصر إلى أصغر جندي حشدي في هذا النسق المبارك وتحيّة خاصة للأمهات الثواكل ولزوجات الشُهداء ولأبنائهم وللجرحى الذين عانوا ومازالوا يعانون من أجلنا
والشُكر موصول لدولة الولي الفقيه التي جهّزت هذا الجيش المبارك بأرقى أصناف الأسلحة حتى استطاع تحرير هذهِ الأرض المباركة من داعش وأعلن يوم النصر العظيم بتطهير الأراضي العراقية منه
ولا ننسى فضل القائدين العظيمين الشهيد أبا مهدي المهندس ورفيقه قاسم سليماني رضوان الله تعالى عليهم فهُم قادة النصر ومهندسي الانتصارات فلكم الرحمة والخلود ولأعدائكم الخزي والعار والثأر لكم قادم إن شاء الله بوجود أبطال المُقاومة الشجعان