صرح القائد العام للجيش الايراني اللواء “عبد الرحيم موسوي” بأن طائرات “كرار” المسيرة المجهزة بالصواريخ هي جزء من قدرات الدفاع الجوي للجيش الايراني ، لذلك يجب على الأعداء إعادة النظر في استراتيجياتهم وأعمالهم القتالية جو-جو، خاصة في مجال الطائرات المسيرة.
وقد اقيمت مراسم الحاق عشرات طائرات “كرار” المسيرة المجهزة بصواريخ “مجيد” الحرارية (طائرات مسيرة مزودة بصواريخ جو-جو) بالدفاع الجوي للقوة القتالية للمناطق الدفاعية في كافة المناطق الحدودية الايرانية.
و اقيمت هذه المراسم بحضور القائد العام للجيش الايراني اللواء “عبد الرحيم موسوي “، و قائد قوات الدفاع الجوي للجيش الايراني العميد “علي رضا صباحي فرد” ، و ثلة من كبار المسؤولين العسكريين في ساحة الصباح بجامعة خاتم الأنبياء (ص).
وفي هذه المراسم ، افاد اللواء موسوي انه وبعد وقت طويل من العمل والجهد والتصميم والتخطيط، نشهد اليوم مرحلة أخرى من تطوير قوة الدفاع الجوي للجمهورية الإسلامية الايرانية.
وذكر بأن حياة الأمة مرهونة بتعزيز مقومات القوة، موضحا بأن الأعداء لا يريدون بأن تكون ايران قوية مقتدرة و إذا تم تقليص جزء من قوتها واقتدارها فإن العدو سوف يتلاعب بمصيرنا، مضيفا بأن التجربة قد أثبتت بأن اقتدار ايران يجعل العدو يائسا.
واشار اللواء موسوي الى ان ما يهم المؤسسة العسكرية هو أن تصبح أقوى عسكريا وتستعد لمواجهة التهديدات، وتحافظ على الاستعداد وتقوم بتحسينه بالاستفادة من العلم والتكنولوجيا، والتقيد بالعمل الثوري لكسر حواجز التقدم ونحن على استعداد للتعامل مع حيل العدو وتهديداته الصعبة والناعمة وفق تخطيط وأمر قائد الثورة.
وعن طائرات “كرار” المسيرة المجهزة بالصواريخ،صرح القائد العام للجيش الايراني انه ومنذ مدة لاحظنا انه هناك حاجة الى امتلاك طائرة مسيرة يتم تصنيعها محليا بالكامل و بواسطة علمائنا ويمكنه أداء المهام بسعر أرخص بكثير، لذلك تم إنجاز هذا العمل ولأول مرة في تمرين كان قبل حوالي شهرين، وقد اجتازت اختبارها التشغيلي الناجح وتمكنت هذه الطائرات المسيرة من تدمير أهدافها الجوية بنجاح في تمرين الطائرات المسيرة التابع للجيش الايراني.
واضاف انه منذ حوالي شهر انضمت بعض هذه المسيرات حديثة الصنع والمسلحة الى قوات الدفاع الجوي، واليوم تتم المرحلة الثانية من انضمام طائرات الكرار المسيرة المسلحة بصاروخ مجيد جو-جو، وقد انضمت بعض هذه الطائرات الى مختلف أقسام قوات الدفاع الجوي مما سيضيف قوة كبيرة لقوات الدفاع الجوي.
واشار القائد العام للجيش الايراني الى ان ما يقدم اليوم في هذا المجال هو جزء من قوة القوة الدفاعية للجيش لتعزيز قوته القتالية. وبات الجيش يلبي احتياجاته بعلمائه وبتعاون وزارة الصناعة ومراكز المعرفة، لأن تعزيز الدفاع عبر الحدود البرية والبحرية والجوية هو مبدأ لا يتجزأ من الجيش.
كما أكد اللواء موسوي على انه يجب على الأعداء إعادة النظر في استراتيجياتهم وأعمالهم القتالية جو-جو، خاصة في مجال الطائرات المسيرة، لأن الدفاع الجوي اليوم له اليد العليا في المعارك الجوية في هذا المجال.
عملية طوفان الاقصى هي الرد البطولي للمقاومة على الوحشية اللامحدودة للكيان الصهيوني
وعن المستجدات الراهنة في غزة، اعتبر اللواء موسوي بأن غزة هي مركز اهتمام العالم في هذه الاونة ، بحيث تشهد غزة مواجهة بين أبغض الباطل والاستبداد وبين أشد الثوار الصالحين ظلما، مستطردا بتوجيه التحية لغزة التي هي رمز المقاومة الجبارة والمثال الواضح لانتصار الدم على السيف.
وصرح القائد العام للجيش الايراني بأن عملية طوفان الاقصى هي الرد البطولي لحركات التحرير الفلسطينية على الوحشية اللامحدودة للكيان الصهيوني وامريكا المجرمة.