اعترف جيش الاحتلال الصهيوني بمقتل مؤهّل أوّل في الاحتياط ، خلال المعارك الدائرة شمالي قطاع غزة.
ومع مقتل الجندي “الإسرائيلي” يرتفع عدد قتلى جيش الاحتلال الصهيوني الأربعاء في قطاع غزة إلى 10 قتلى خلال الـ 24 ساعة الأخيرة.
وبلغ عدد القتلى الذين سُمح بنشر أسمائهم منذ 7 تشرين الأول 411 ، بينهم 83 منذ بدء الدخول البري إلى قطاع غزة.
واليوم ، اعترف الاحتلال الصهيوني بمقتل الرقيب أول احتياط يونتان مالكا ، وهو مقاتل مدرعات في الكتيبة 82، وأيضاً بمقتل المقدّم احتياط يوحاي غور هيرشبيرغ، وهو قائد وحدة البحث عن مفقودين في تشكيل النار (الفرقة 98).
ومساء أمس الثلاثاء ، أعلن جيش الاحتلال مقتل 7 جنود في المعارك المستمرة في قطاع غزّة ، بينهم 5 ضباط ، وهي الحصيلة الأكثر ارتفاعاً التي يُعلنها “جيش” الاحتلال في يومٍ واحد منذ بدء العملية البرية.
ومع ارتفاع حصيلة قتلى “الجيش”، تحدّثت وسائل إعلامٍ “إسرائيلية” عن أنّ غالبية جنود “الجيش الإسرائيلي” قتلوا من جرّاء تعرّضهم للقذائف المضادة للدروع ، مشيرة إلى أنه “على الرغم من العدوانية الكبيرة من جهة الجيش الإسرائيلي في القتال ، فإنّ هناك قتلى في صفوفه”، لافتاً إلى أنّهم يسقطون قتلى على الرغم من وجود منظومة “معطف الرياح”، وهي منظومة مضادة للصواريخ المضادة للدروع.
وتأتي اعترافات جيش الاحتلال الصهيوني بمقتل جنوده فيما تواصل المقاومة الفلسطينية تصدّيها لتوغّل الدبابات والآليات “الإسرائيلية” على عدة محاور في قطاع غزّة ، حيث يواجه الاحتلال مقاومةً ضاريةً تعوّق تقدّمه وتكبّده خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.
انتهى