أكّد الرئيس الإيراني السيد إبراهيم رئيسي، اليوم الثلاثاء، أنّ “ما يحدث اليوم من إبادة جماعية ومجازر بحق أطفال غزة مؤسف للبشرية جمعاء، ولا سيما لمتزعمي حقوق الإنسان”.
وخلال كلمة أمام مجلس الشورى الإيراني، قال السيد رئيسي إنّ “دماء الأبرياء الفلسطينيين ستُنهي حكم الكيان الصهيوني ، وسنشهد انتصار فلسطين”.
وأشار، في السياق، إلى أنّ “المنظمات الدولية فقدت جدواها وفعاليتها أمام الهيمنة العالمية”، موضحاً أنّ “شعوب العالم نهضت اليوم نصرةً لحقوق الانسان، مطالبةً بالعدالة ونظام عالمي جديد”.
وأمس، أعلن السيد رئيسي أنّه ونظيره الكوبي، ميغيل دياز كانيل، “بحثا القضية الفلسطينية وسبل دعمها”، معرباً عن “التنديد بالدعم الأميركي لكيان الاحتلال، وعجز المجتمع الدولي عن وقف العدوان”.
وفي وقتٍ سابق، أكّد الرئيس الإيراني أنّ دعم الجمهورية الإسلامية للشعب الفلسطيني “يأتي ضمن إطار الدستور وما ينصّ عليه بشأن دعم المظلومين، وأيضاً كجزء من مبادئ السياسة الخارجية الإيرانية”.
وشدّد السيد رئيسي على أنّ بلاده “لا تستطيع التوقف عن دعم فلسطين”، وأنّ “تطورات العالم السياسية ورغبات بعض الدول في المنطقة لن تُغير المبادئ الأساسية لسياسة طهران الخارجية”.
كما لفت إلى أنّ “التمييز العنصري والقتل والدمار والظلم والقمع الذي يمارسه الكيان الصهيوني أصبح واضحاً أمام العالم”، مضيفاً: “مستمرون في دعم فلسطين”.
يأتي ذلك فيما يواصل الاحتلال الصهيوني قصف المدنيين في غزة، مرتكباً مجازر دامية، إضافةً إلى إطباق حصاره على القطاع، مانعاً دخول المياه والطعام والوقود، فيما يتعمّد قطع الاتصالات والإنترنت بين الحين والآخر.