النزاهة: صدور أمر استقدام بحق (11) مسؤولاً في بلدية تكريت

أعلنت هيئة النزاهـة الاتحادية، اليوم الإثنين، قيام أعضاء مجلس محافظة صلاح الدين المنحل باستغلال نفوذهم الوظيفيّ والتجاوز على الدور العائدة لدائرة صحَّة صلاح الدين، وصدور أمر استقدام بحق (11) مسؤولاً في بلدية تكريت. 

وذكر بيان لدائرة التحقيقات في الهيئة، تلقته ( الغدير )، أنَّ “عمليَّة التجاوز على العقارات الواقعة في مدينة تكريت – منطقة الـ”مئة دار”، وإزالة الكرفانات الموجودة في تلك المنطقة المُخصَّصة لسكن الأطباء، كانت لبناء دورٍ سكنيَّةٍ لأعضاء المجلس المنحل والسكن فيها”، لافتةً إلى أنَّ “عمليَّة التجاوز تمَّت بالتعاون مع قائممقام قضاء تكريت ومُوظَّفين في ديوان المحافظة”.

وأشارت الدائرة، إلى “تواطؤ مُوظَّفين في بلديَّة تكريت في بيع تلك الدور لأعضاء في مجلس المحافظة، وفق المادة (25/ثالثاً) من قانون بيع وإيجار أموال الدولة (21 لسنة 2013)”، مبينة أنَّ “فريق عمل مكتب تحقيق صلاح الدين قام بإجراء التحرّي وتدوين أقوال الشهود والممثل القانوني لدائرة صحَّة صلاح الدين وإعداد تقريرٍ تدقيقيٍّ، وإجراء الكشف الموقعيّ”.

وأوضحت أنَّه “ثبت قيام أعضاء المجلس وقائممقام تكريت ومُوظَّفين في ديوان المحافظة باستغلال سلطتهم الوظيفيَّة في شراء قطع الأراضي وإزالة الكرفانات الموجودة في المجمع الطبي المُخصَّصة لسكن الأطباء قرب مستشفى تكريت التعليميّ، دون مُوافقة دائرة الصحَّة”.

وأكَّدت “وجود كتبٍ مُوجَّهةٍ من دائرة الصحَّة إلى بلديَّة تكريت لإيقاف إجراءات استملاك الدور”، لافتةً إلى “تواطؤ لجنتي التقدير والتثمين في تقدير بدلات بيع الأراضي بمبالغ أقل من الأسعار السائدة في الأسواق”.

وبينت أنَّه “تمَّ ضبط أصل معاملتي شراء قطعتي أرضٍ”، مضيفة أنه “بعرض الموضوع أمام أنظار قاضي التحقيق المُختصّ قرَّر استقدام مُديري بلديَّة تكريت الحالي والسابق ومعاون مدير بلديَّة تكريت السابق ومسؤول وحدة المادة (25) في البلديَّة، فضلاً عن (7) مُتَّهمين آخرين، هم رئيس وأعضاء لجنتي التقدير والتثمين، وصدر أمر الاستقدام وفقاً لأحكام المادة (331) من قانون العقوبات”.

شاهد أيضاً

العراق وتركيا يتفقان على تفعيل اتفاقية النقل البري والسككي ويناقشان الترانزيت وتفعيله

ترأس وزير النقل رزاق محيبس السعداوي الخميس اجتماعا للجنة العليا للترانزيت بين العراق وتركيا ، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *