التربية: مشروع التغذية المدرسية شمل أكثر من 2500 مدرسة في عموم العراق

أوضحت وزارة التربية، اليوم السبت، أهمية مشروع التغذية المدرسية وفيما أحصت المدارس المشمولة، أكدت أن المشروع الذي انطلق مؤخراً ينفذ من قبل الوزارة حصراً.

وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية، كريم السيد في تصريح صحفي تابعته (الغدير)، إن “مشروع التغذية المدرسية انطلق قبل فترة، وهو يستهدف المحافظات والأقضية الأشد فقراً فيها حسب بيانات وزارة التخطيط”، مبيناً أن “المشروع شمل أكثر من 2500 مدرسة وحوالي 800 ألف تلميذ في عموم محافظات العراق”.

وأضاف السيد، أن “هذا المشروع له فوائدة كبيرة جداً، وهذه المرة الأولى التي ينفذ فيها من قبل وزارة التربية فقط، كونه كان ينفذ سابقاً من قبل منظمات دولية وغيرها”.

ولفت إلى أن “المشروع يعد مهماً إذ يسهم بشكل أساسي بخفض نسب التسرب ويدعم البنية الصحية والجسدية للطلبة وكذلك يعيل الأسرة”.
وأشار إلى أن “مشروع التغذية المدرسية يشمل كل المحافظات، ففي كل محافظة هناك قضاء، فمثلاً في بغداد لدينا منطقة أبي غريب ومدينة الصدر، وفي نينوى لدينا البعاج، وفي ذي قار الجبايش، وفي المثنى الخضر، وهكذا يوجد قضاء في كل محافظة محدد بمجموعة مدارس مشمولة بالتغذية المدرسية”.

وأعلن وزير التربية إبراهيم نامس الجبوري، الخميس 2/تشرين الثاني/2023، انطلاق المشروع الوطني للتغذية المدرسية من مدرسة الثبات الابتدائية في مدينة الصدر التابعة إلى تربية الرصافة الثالثة.

وذكرت الوزارة في بيان تلقته (الغدير): أن “المشروع بدعم حكومي ويهدف إلى استقطاب التلاميذ للمدارس والتقليل من ظاهرة التسرب فضلاً عن الاهتمام بالصحة البنيوية والذهنية لهم وهو أحد البرامج الهادفة إلى الارتقاء بالعملية التعليمية والتي ستُعزز بالمنحة المالية الشهرية للطلبة والتلاميذ”.

وأضافت، أن “وزير التربية ألقى كلمة الافتتاح التي تحدث فيها عن أبرز النقاط التي تسعى الوزارة بالتعاضد مع الجهات الساندة الحكومية تحقيقها من خلال التركيز على المشاريع والبرامج التنموية والخدمية التربوية بعد أن عزز مشروع التغذية المدرسية أهدافه في (25) قضاء في المناطق الأشد فقرا في عموم العراق حيث ضم ما يقارب (800) ألف تلميذ مستفيد”.

شاهد أيضاً

وزير النفط يفصل مشاريع استثمار الغاز ويتوقع إنتاج 600 مقمق خلال ثلاث سنوات

أكد وزير النفط حيان عبد الغني، اليوم الاثنين، أنه من المخطط أن تثمر مشاريع استثمار …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *