أعلنت نقابة الصحافيين الفلسطينيين، اليوم السبت، ارتفاع عدد الشهداء الصحافيين والعاملين في قطاع الإعلام إلى 67 صحافياً، نتيجة العدوان الصهيوني على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول المنصرم.
وأوضحت النقابة، أنه “باستشهاد الزملاء الثلاثة دكتور الإعلام في جامعات غزة أدهم حسونة، المصور الصحافي عبد الله درويش، والمصور منتصر الصواف، وصل عدد الصحافيين الشهداء في قطاع غزة إلى 67 زميلاً وزميلة منذ بداية العدوان”.
وأوضح رئيس لجنة الحريات محمد اللحام، أن “صعوبة الرصد والتوثيق لا تزال عائقاً كبيراً أمام التوثيق بسبب استمرارية وكثافة العدوان الصهيوني “، مبيناً أنّ ” بعض الجهات مثلاً أشارت إلى إمكانية وجود الصحافية آلاء الحسنات على قيد الحياة بينما لم يتسنَّ للجنة الحريات التأكد من ذلك”.
وأضاف اللحام أنّ “هناك صحافيين هما نضال الوحيدي وهيثم عبد الواحد لم يتأكد مصيرهم حتى اللحظة، وذلك منذ انقطاع الاتصال بهما منذ اليوم الأول للعدوان على غزة”.
وسبق أن أثير جدل في الأوساط الإعلامية حول مقتل الصحافية إسلام ميمنة بين نفي وتأكيد استمر لأيام، إلى أن تمّ تأكيد خبر استشهادها.
وكان الاحتلال استهدف العديد من المراسلين والصحافيين في غزة ولبنان على سواء، في الاعتداء الصهيوني المستمر على الجبهتين، وأدّى قصفه إلى استشهاد الصحافيين في قناة الميادين المراسلة فرح عمر والمصور ربيع معماري منذ نحو أسبوعين.
كما استهدف الاحتلال طواقم من الصحافيين في 13 تشرين الأول/أكتوبر الماضي بقصف مباشر في محيط بلدة علما الشعب أثناء تغطيتهم الوضع على الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة، ما أدّى إلى استشهاد مصور وكالة “رويترز” عصام عبد الله وإصابة آخرين.