أكدت وزارة النفط، اليوم الثلاثاء، ان مشروع شركة توتال سيوفر طاقات انتاجية كبيرة وسيغلق ملف الغاز المحروق في 5 حقول، كاشفة عن رؤية لتأسيس مشروع حقن بالاعتماد على مياه البحر.
وقال وكيل وزارة النفط لشؤون الاستخراج، باسم محمد خضير، إن “إنتاج النفط والغاز من المكامن والحقول، يتطلب تعويض الضغط المكمني المستنزف من خلال عمليات الإنتاج”، مشدداً على “ضرورة أن يكون هناك حقن للمياه يعوض عن الضغط المستنزف”.
وأضاف، ان “مشاريع حقن الماء في العراق، تأخرت بسبب السياسات السابقة والموازنات المالية والظروف الصعبة التي مر بها العراق بعد عام 2003″، مشيرا الى ان “الوزارة لديها رؤية لتأسيس مشروع حقن بالاعتماد على مياه البحر”.
وأكد ان “جهوداً كبيرة بذلت من قبل وزارة النفط لتحقيق هذه الرؤية، حيث تم احالة 4 مشاريع الى شركة توتال الفرنسية، (الغاز المتكامل)”، لافتا الى ان “الوزارة تعتبر هذه المشاريع مهمة”.
وتابع، ان “المشاريع الاربعة تضمنت مشروع تطوير غاز أرطاوي، لزيادة الطاقات الإنتاجية للنفط الخام وتطوير الحقل، فضلا عن مشروع غاز أرطاوي لاستلام غاز خمسة حقول وغلق ملف الغاز المحروق، الى جانب مشروع حقن ماء البحر لتوفير حوالي خمسة ملايين برميل ماء محقون لمختلف الحقول كمرحلة أولى، بالاضافة الى مشروع الطاقة الشمسية بسعة ألف ميكاواط لتوفير الطاقة الكهربائية”.
ولفت، الى أن “المشاريع انطلقت من خلال عقد الاجتماعات مع شركة توتال، ومن المؤمل أن يسير وفق التوقيتات الزمنية المحددة”، مؤكدا “أهمية المشاريع كونها ستوفر طاقات إنتاجية كبيرة على مستوى النفط والغاز، وستغلق ملف الغاز المحروق في خمس حقول وتوفر عمالة عراقية كبيرة وانتعاش محافظة البصرة”.