اشعلت كلمة باللغة الإنكليزية من ثلاثة أحرف: ZIM جدلا واسعا بمواقع التواصل الاجتماعي التي المح اليها المتحدث الرسمي للقوات المسلحة العميد يحيى سريع في حسابه على منصة اكس فما هو المقصود منها.
وذهب ناشطون بالقول ان المعنى هو شركة ZIM الصهيونية وهي شركة نقل وشحن عابرة للقارات وتعد من أقدم الشركات التي أنشأتها “إسرائيل” حيث كان الهدف الاول منها هو نقل العصابات الصهيونية والتي عرف جزء منها بعصابات (الهاغانا) من شتى بقاع الارض ونقلتهم إلى اراضي فلسطين المحتلة في منتصف أربعينيات القرن الماضي!
وذهب اخرون للقول انها سفينة (ZIM Luanda) التي أغلقت أجهزة التعارف الملاحي منذ 10 أيام والتي ربما تكون هي المقصودة بتغريدة العميد سريع (ZIM) كونها السفينة الوحيدة التي كانت تتجه نحو السواحل اليمنية.
وبين هذا وذاك يؤكد نائب مدير دائرة التوجيه المعنوي العميد عبدالله بن عامر بانه يبدو انها ليست مجرد شركة او مجموعة شركات تتولى عمليات الشحن والنقل من وإلى الكيان إنها أكبر من ذلك بكثير والاسرائيلي يستخدمها فيما هو معلن وما هو غير معلن وما نشر عنها ليس الا القليل عن حقيقتها ومكانتها ونشاطها وارتباطاتها.
ودعا بن عامر الاسرائيلي -ناصحا- بان يتجه نحو وقف دائم لاطلاق النار.