قال وزير الداخلية الايراني احمد وحيدي، ان الكيان الصهيوني اليوم وأكثر من أي وقت مضى، يتعرض لخطر الدمار والانهيار و إن تدمير الکیان الصهيوني يعني تغيير المعادلات الإقليمية والدولية، وهذه هي نقطة تحول.
واشار أحمد وحيدي في مراسم إحياء ذكرى 600 شهيد في مدينة دماوند بمحافظة طهران: اليوم نشهد الحرب في غزة وهناك دروس عظيمة في هذه الأحداث ومن يعرف حقيقة الثورة والشهداء يستطيع أن يفهم ما يجري اليوم لأنه ذات يوم في فلسطين، كان الکیان الصهيوني يتحرك بكل قوته، وكان يعتقد أنه لا يمكن لأحد أن يقف ضده.
وأضاف: اليوم نشهد صمود الفلسطينيين؛ وإن الکیان الصهيوني والولايات المتحدة والدول الغربية وبعض ما يسمى بالدول الإسلامية، التي ترتبط سراً وعلناً بالكيان الصهيوني رغم معارضة شعوبها، یقف ضد الشعب المحاصر والمظلوم .
وصرح أن الجيش الذي يعتبر نفسه متفوقاً، يعيش اليوم وضعاً يضطر فيه إلى استدعاء حاملات الطائرات الأميركية في المنطقة من أجل البقاء وتخويف المقاومة.
وأضاف: هذا الکیان یقتل شعب غزة الأعزل بمرأى و مسمع شعوب العالم من أجل القضاء على حركة حماس، لكنه لم يتمكن من تحقيق أغراضه بعد نحو 50 يوما مع كل إمكانياته العسكرية.
وأكد أن وقف إطلاق النار هو استسلام ویعتبر بمثابة فشل استخباراتي وأمني وعسكري للكيان الصهيوني، وأضاف: لقد وقعوا في فخ حماس وتعرضوا للضرب المستمر.