تواصل قوات الاحتلال الصهيوني، محرقتها الدامية في قطاع غزة، لليوم الـ 48 تواليا، بشن المزيد من الغارات والأحزمة النارية، وقصف المنازل على رؤوس ساكنيها، وتنفيذ جرائم الإبادة الجماعية، مع توغلات برية من عدة محاور وسط مقاومة باسلة.
وحسب “المركز الفلسطيني للاعلام” شنت طائرات الاحتلال الحربية عشرات الغارات على أحياء قطاع غزة، في وقت ساد الغموض فيه عن مصير التهدئة الإنسانية وموعد تنفيذها، وسط أنباء عن تراجع مجرم الحرب نتنياهو وحكومته الإرهابية عن بعض البنود.
وذكرت إذاعة جيش الاحتلال أنه بعد تأجيل وقف إطلاق النار، يبدو أن ما يسمى “المؤسسة الأمنية” وجهت بتكثيف الهجمات على غزة، وأن سلاح الجو ينفذ موجة واسعة من القصف في جميع أنحاء القطاع.
وأفاد “المركز الفلسطيني للاعلام” بأن طائرات الاحتلال كثفت غاراتها الجوية وقصفها المدفعي على خانيونس، جنوب قطاع غزة، مع تركيز على استهداف البلدات الشرقية بكاملها، حيث سمع على مدار ساعات أصوات انفجارات هائلة نتيجة القذائف المدفعية تخلل ذلك قرابة 20 غارة جوية تجاه أماكن لم يحدد أغلبها.
واستشهدت مواطنة وأصيب آخرون في استهداف الاحتلال منزلا من 3 طوابق لعائلة أبو مسامح في بلدة بني سهيلا شرق خان يونس.
وقصفت طائرات مبنى بلدية القرارة شمال شرقي خانيونس.
وقصف طائرات الاحتلال شقة سكنية في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وارتقى عشرات الشهداء وأصيب آخرون في قصف صهيوني استهدف منطقة أبو اسكندر في حي الشيخ رضوان شمالي غزة.
وقصفت طائرات الاحتلال مبنى الجمعية الخيرية خلف مشفى الكويت في رفح.
وتواصل قوات الاحتلال توغلها البري في العديد من محاور قطاع غزة، خاصة محافظة شمال غزة ومدينة غزة، وتجابه بمقاومة شرسة وبطولية لا تزال مستمرة في كل محاور التوغل، تمكنت خلالها كتائب القسام من تدمير أكثر من 250 آلية عسكرية بين تدمير كلي وجزئي.
وفيما سمعت أصوات قصف وإطلاق نار كثيف شرق خانيونس، تضاربت الأنباء حول حدوث محاولة توغل إسرائيلي وتصدي المقاومة له.
كما سمعت أصوات الاشتباكات العنيفة بين المقاومة وجيش الاحتلال شرقي المغازي ودير البلح وسط القطاع، بالتزامن مع شن طيران الاحتلال عدة غارات على المحافظة الوسطى.