يبدو أن دعم النجمة الأمريكية سوزان ساراندون الشعب الفلسطيني كان له عواقب وخيمةً على مسيرتها الفنية، حيث أوقفت وكالة المواهب في هوليوود “UTA” العمل مع الممثلة الحائزة على جائزة أوسكار سوزان سارندون، بسبب تصريحات طالبت فيها بدعم الفلسطينيين في الحرب الدائرة بين إسرائيل وحماس.
وجاء قرار الطرد بعد اتهام الممثلة بمعاداة السامية والتحريض على الكراهية، خلال تواجدها في مظاهرات مؤيدة للشعب الفلسطيني.
والأسبوع الماضي قالت سارندون في مسيرة مؤيدة للفلسطينيين، إن “اليهود الأميركيين الذين يخشون على سلامتهم وسط تصاعد معاداة السامية، يتذوقون ما يشعر به المرء عندما يكون مسلم في الولايات المتحدة”.
وشجعت أيضا على مواصلة التحدث دعما للفلسطينيين في الحرب.
وانتقدت ساراندون إسرائيل بشدة طوال الحرب، ونشرت بشكل متكرر اتهامات لها بالإبادة الجماعية وجرائم الحرب، بسبب قصفها العنيف على قطاع غزة.
ولا تعتبر سوزان الوحيدة ممن جرى طردها من وكالتها، فقد سبق أن أقيلت مها دخيل مديرة أعمال توم كروز من وكالة CAA إحدى أهم وكالات المواهب في العالم رسمياً، والذي توسط لها من أجل عدم تسريحها من العمل.
وسبق أن أفادت شبكة “فوكس 5” الأميركية أن مئات المتظاهرين تجمعوا في مسيرة مؤيدة للفلسطينيين وساروا الأسبوع الماضي وسط مانهاتن، بعد ليلة من المسيرات، ومن المتوقع تنظيم العديد من المظاهرات في مدن أميركية في عطلة نهاية الأسبوع.
وتأتي مشاركة الممثلة والناشطة الأميركية سوزان ساراندون، في المسيرة المؤيدة للفلسطينيين بعد أن أعلنت دعمها للفلسطينيين على وسائل التواصل الاجتماعي.