أعلنت دولة قطر، فجر اليوم الأربعاء، نجاح جهود الوساطة المشتركة مع مصر والولايات المتحدة الأميركية بين إسرائيل وحركة “حماس” والتي أسفرت عن التوصل إلى اتفاق على هدنة إنسانية.
وقالت وزارة الخارجية القطرية في بيان إنه “سيتم الإعلان عن توقيت بدئها (الهدنة الإنسانية) خلال 24 ساعة وتستمر لأربعة أيام قابلة للتمديد”.
وأضافت الخارجية القطرية أن الاتفاق يشمل “تبادل 50 من الأسرى من النساء المدنيات والأطفال في قطاع غزة في المرحلة الأولى مقابل إطلاق سراح عدد من النساء والأطفال الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية على أن تتم زيادة أعداد المفرج عنهم في مراحل لاحقة من تطبيق الاتفاق”.
https://x.com/MofaQatar_AR/status/1727170002070258159?s=20
وأشارت الوزارة في بيانها إلى أن الهدنة الإنسانية ستسمح “بدخول عدد أكبر من القوافل الإنسانية والمساعدات الإغاثية بما فيها الوقود المخصص للاحتياجات الإنسانية”، مؤكدة استمرار دولة قطر بمساعيها “الدبلوماسية لخفض التصعيد وحقن الدماء وحماية المدنيين”.
وكان المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري قد قال، أمس الثلاثاء، إنّ جهود الوساطة اقتربت من التوصل إلى هدنة تؤدي إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتشمل قضية الأسرى.
وأضاف الأنصاري في الإحاطة الإعلامية الأسبوعية أن “الوساطة القطرية وصلت إلى مرحلة نهائية وفي أقرب نقطة للتوصل إلى هدنة إنسانية”، مؤكدا أنه فور التوصل إلى اتفاق نهائي سيجري الإعلان عنه في بيان رسمي.
وأوضح المتحدث القطري في الوقت نفسه التزام الدوحة بدعم جهود اللجنة الوزارية في جولتها الدولية التي بدأتها للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
وكانت حركة حماس قد أعلنت في وقت سابق من فجر الأربعاء عن التوصل لاتفاق هدنة إنسانية، وجاء ذلك بعد إعلان الحكومة الإسرائيلية عن موافقتها على الاتفاق.