وكيل المرجعية الدينية: نحذّر من أيادٍ خفية لا تريد الخير للعراق

أكد وكيل المرجعية العليا السيد أحمد الصافي، اليوم السبت، أن طلبة الجامعات هم مشروع العراق المستقبلي.

وقال وكيل المرجعية العليا والمتولي الشرعي للعتبة العباسية السيد أحمد الصافي في جانب من كلمته: إن “طلبة الجامعات هم مشروع العراق المستقبلي، ومَن يعوَّل عليهم لخدمة هذه البلاد بكلّ ما أوتوا من طاقة وإمكانات علمية”.

وقال: “أهنّئ الأساتذة بتخرّج هذه الدفعات الطيبة من أبنائنا، ونسأل الله تعالى أن تكون جهودكم دائماً مثمرة، كما أهنّئ عوائل الطلبة الذين بذلوا كلّ ما في وسعهم من جهد، لأجل رؤية هذه اللحظات، كذلك أخصّ بالتهنئة من نحتفي بهم اليوم، الطلبة الأفاضل مشروع العراق المستقبلي، الذين نتأمّل منهم أن يكونوا الأمل الذي يتحقّق عندما يحتاجهم البلد”.

وأضاف وكيل المرجعية العليا، “نحن أحببنا أن نكون بخدمتكم حتّى نشارككم هذه الفرحة، وأيضاً حتّى تشاركونا في همّنا وفي تفكيرنا، كما أنّنا نترقب من حين دخولكم إلى الجامعات إلى أن تتخرّجوا منها، ونفرح حين نرى هذه الطاقات الكبيرة وهي تواصل الليل بالنهار من أجل طلب العلم والمعرفة، وندعو الله تعالى أن يحفظكم ويسدّدكم لما فيه خير الدنيا وسعادة الآخرة”.

وتابع، “أسعد حين أتكلّم مع طبقة واعية تحمل الهمّ وتفهم المقصود، من أنكم تشاركوننا في همّنا وتفكيرنا المتمثّل بالخوف على أبنائنا من بعض الأشياء، أتكلّم معكم بكلّ وضوح، الحياة بدأت تتعقّد بتجاذباتها الكثيرة، قد يكون بعضها عفوياً ولكن البعض الآخر وراءه أيادٍ خفية لا تريد الخير لهذا البلد، ونحن نحزن حين سماعنا بوجود الإخفاقات أو الفساد الذي يقضم من الطاقات البشرية، ونعلم أن ذلك دون أدنى شكّ سيؤثّر على صبغة هذا البلد، الذي نريد له أن يكون بصبغتِه ناصعةِ البياض”.

وبين وكيل المرجعية العليا السيد الصافي، أن “العتبة العباسية عملت منذ أشهر على الاستعداد لهذا الحفل، من أجل الطلبة الأعزاء الذين سيبدأون العمل بعد أن شارفوا على نهاية رحلتهم الدراسية، ونأمل منهم أن يكونوا على قدر كافٍ من المسؤولية والحفاظ على الهوية الوطنية، وأن تكون من أولويّاتهم خدمة هذا البلد بكلّ ما أوتوا من طاقة علمية وعملية”.

شاهد أيضاً

السوداني يشدد على ضرورة توحيد مسارات العمل العربي والتنسيق المشترك لدعم السوريين

شدد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني على ضرورة توحيد مسارات العمل العربي والتنسيق المشترك لدعم …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *