ارسل القيادي في حركة المقاومة الفلسطينية (حماس) أسامة حمدان رسالة إلى الاحتلال الاسرائيلي بالقول: إن المعركة لاتزال في بدايتها والقادم أكبر وأعظم.
وأضاف حمدان في مؤتمر صحفي من بيروت مساء اليوم الثلاثاء، أننا “نخوض معركة إنهاء الاحتلال وحماية الأقصى وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس”، مؤكدا أن الاحتلال يستهدف تهجير الشعب الفلسطيني وتكرار النكبة.
وأوضح: “استهداف الاحتلال للبنية التحتية والمستشفيات في غزة هو لدفع شعبنا للنزوح من القطاع”.
وأشار حمدان إلى أن “دفن 170 جثة في مقابر جماعية في مستشفى الشفاء عار على المجتمع الدولي”، موجها رسالة للشعب الفلسطيني مفادها: “نطمئن شعبنا والشعوب الحرة بأن المقاومة وكتائب القسام بخير وتسيطر على الوضع، كما نقول لسموتريتش إننا باقون على هذه الأرض وأنتم العابرون الجبناء”.
وأكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس، أن المقاومة تخوض معركة تحقيق الحلم الفلسطيني بدحر الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
واضاف: نطمئن شعبنا والشعوب الحرة حول العالم؛ بأن المقاومة الفلسطينية وكتائب عزالدين القسام، بخير وتتحكم وتُسيطر على الوضع العملياتي القتالي في غزة، وتدك العدو على مدار الساعة وفقاً لخططها الدفاعية المعدة بإحكام.
ووجه رسالة إلى الأمم المتحدة، ولكل الدول والمؤسسات الدولية؛ قائلاً: ألا يكفيكم إدانة ومناشدة وتوصيف ما يجري بأنه انتهاك فاضح للقوانين الدولية ولاتفاقية جنيف الرابعة؟! أين سلطتكم السياسية والأخلاقية، أهي فقط على المستضعفين في الأرض؟!
وأضاف: من يصمت أو يكتفي بالإدانة، فهو يُشرعن لمنطق قوَة الغاب، ويسمح بانتشار الفوضى في العالم؛ والتي ستطال الجميع اليوم أو غداً على أيدي النازيين الجدد.
وعبر عن تقدير حركة حماس للشعوب العربية والإسلامية وللشعوب الحرة في العالم، التي خرجت دفاعاً عن الإنسانية وكرامتها في مواجهة العدو الصهيوني، وجرائمه ضد الإنسانية في قطاع غزة.
وخاطب أحرار العالم بالقول: إن فعالياتكم مهمَة ومؤثرة، والاحتلال وداعميه يدركون قوة حراككم الذي يهدد مصيرهم ومستقبلهم السياسي، إذا استمروا في ظلمهم وانتهاكهم لحقوق الإنسان وقتل الأطفال في غزَة، ولذلك، فإننا ندعوكم إلى الاستمرار في كل أشكال التظاهر، وتصعيدها في كل المدن والعواصم، حتى يتوقف هذا العدوان، ونضع حداً لهؤلاء الأشرار من النازيين الجدد، الذين يحاولون التأسيس للفوضى في العالم من خلال تدميرهم لكل الأسس والقواعد والقيم الإنسانية، كما يفعلون في قطاع غزة”.