عاد الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى منزله في ويلمنغتون بولاية ديلاوير في عطلة نهاية الأسبوع على بعد مسافة قصيرة من المئات من المتظاهرين، الذين يتهمونه بإرتكاب إبادة جماعية.
وهتف المتظاهرون، “بايدن لا يمكنك الاختباء نحن نتهمك بالإبادة الجماعية”.
وكان الآلاف ساروا في مطلع شهر تشرين الثاني الجاري في مظاهرة حاشدة بالعاصمة الأميركية واشنطن للمطالبة بوقف الحرب الصهيونية على غزة، منددين بالسياسات الداعمة لكيان الاحتلال وبدور الرئيس جو بايدن الذي وصفه متظاهرون بأنه “شريك في الإبادة”.
وسار المتظاهرون في شوارع واشنطن ملوحين بالأعلام الفلسطينية، ورددوا هتافات من بينها “بايدن، بايدن لا يمكنك الاختباء، لقد اشتركت في الإبادة”، ثم تجمعوا عند ساحة الحرية على بعد خطوات من البيت الأبيض.