بحث الرئيسان العراقي عبد اللطيف رشيد والسوري بشار الأسد، اليوم السبت، الدور العربي المطلوب لوقف العدوان الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني.
وشدد الأسد على أن “ما يشجع آلة القتل الصهيونية هو التواطؤ الغربي الذي يبرر كل أشكال الإجرام والتدمير في قطاع غزة، فالولايات المتحدة والغرب يقدمون أدوات الدعم التي تساعد على ارتكاب المجازر، كما يقدمون الغطاء السياسي لهذه المجازر التي تطال يومياً النساء والأطفال والشيوخ، والتي ترقى إلى مستوى الإبادة الجماعية”.
وأضاف، أن “اغتصاب الكيان الصهيوني لحق الفلسطينيين في أرضهم ودولتهم، واحتلاله أراضي سورية ولبنانية هو السبب الرئيسي والدائم لكل مشاكل المنطقة”.
من جانبه، عبّر الرئيس العراقي عن “تطابق وجهات النظر إزاء حرب الإبادة التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني في غزة وباقي الأراضي الفلسطينية”، مؤكداً “ضرورة وقفها وضمان الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني”.
كما استعرض الرئيسان العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وتم الاتفاق على القيام بكل ما من شأنه من أجل تطويرها في المجالات كافة بما يستجيب لتطلعات ومصالح البلدين والشعبين الشقيقين.
حضر اللقاء وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، ومن الجانب السوري الدكتور أيمن سوسان معاون وزير الخارجية والمغتربين والدكتور إحسان رمان القائم بالأعمال في السفارة السورية في الرياض.