يتصدر الملياردير الأميركي إيلون ماسك العناوين مرة أخرى من خلال شركته “نيورالينك”، التي تستعد لإجراء أول عملية لزراعة شريحة دماغية، ما يشكّل خطوة مهمة نحو إحداث ثورة في الطريقة التي نتفاعل بها مع التكنولوجيا.
وبحسب “بلومبرغ”، تبحث “نيورالينك” حاليًا عن شخص بالغ مصاب بالشلل الرباعي يقل عمره عن 40 عامًا ليكون الأول في هذا الميدان.
وتتضمن الجراحة نفسها عملية دقيقة، إذ يتم إزالة جزء من جمجمة المشارك موقتًا لاستيعاب إدخال أسلاك رفيعة وأقطاب كهربائية في دماغه. بدلاً من الجزء المزال، سيتم زرع كمبيوتر صغير، بحجم عملةٍ معدنيةٍ تقريبًا، مع إبقاء الهدف منه سراً في الوقت الحالي.
المثير للاهتمام حقًا هو أن هذا الكمبيوتر الصغير على استعداد لقراءة الأنماط المعقدة لنشاط الدماغ، وترجمة أفكار الشخص بفعالية إلى أوامر قابلة للتنفيذ على جهاز الكمبيوتر.
وتعِد هذه التكنولوجيا الثورية بربط الفجوة بين الوعي البشري والعالم الرقمي، ما يجعلنا أقرب إلى مستقبل كان مقتصرًا في السابق على أفلام الخيال العلمي.
ويمكن تتبع البيانات التي يتم جمعها من الجهاز المزروع بسهولة على جهاز كمبيوتر محمول أو جهاز لوحي، ما قد يغير قواعد اللعبة في مجال التفاعل بين الإنسان والكمبيوتر. الآثار واسعة النطاق، من بينها مساعدة الأفراد ذوي الاحتياجات الجسدية إلى فتح آفاق جديدة للتواصل والتحكم.
وسيلعب روبوت متطور للغاية، يحمل اسم “R1″، دورًا محوريًا في هذه العملية، إذ سيقوم بإدخال 64 خيطًا بدقة، كل منها لا يزيد سمكه عن 1/14 من خصلة شعر الإنسان، في دماغ المشارك.
وبينما تشرع “نيورالينك” في هذه الرحلة الرائدة، يراقب العالم الحدث بحبس الأنفاس. سيمهد أول متطوع شجاع الطريق لمستقبل يندمج فيه العقل والآلة بسلاسة، ما يفتح إمكانيات لا حدود لها.
يتصدر الملياردير الأميركي إيلون ماسك العناوين مرة أخرى من خلال شركته “نيورالينك”، التي تستعد لإجراء أول عملية لزراعة شريحة دماغية، ما يشكّل خطوة مهمة نحو إحداث ثورة في الطريقة التي نتفاعل بها مع التكنولوجيا.
وبحسب “بلومبرغ”، تبحث “نيورالينك” حاليًا عن شخص بالغ مصاب بالشلل الرباعي يقل عمره عن 40 عامًا ليكون الأول في هذا الميدان.
وتتضمن الجراحة نفسها عملية دقيقة، إذ يتم إزالة جزء من جمجمة المشارك موقتًا لاستيعاب إدخال أسلاك رفيعة وأقطاب كهربائية في دماغه. بدلاً من الجزء المزال، سيتم زرع كمبيوتر صغير، بحجم عملةٍ معدنيةٍ تقريبًا، مع إبقاء الهدف منه سراً في الوقت الحالي.
المثير للاهتمام حقًا هو أن هذا الكمبيوتر الصغير على استعداد لقراءة الأنماط المعقدة لنشاط الدماغ، وترجمة أفكار الشخص بفعالية إلى أوامر قابلة للتنفيذ على جهاز الكمبيوتر.
وتعِد هذه التكنولوجيا الثورية بربط الفجوة بين الوعي البشري والعالم الرقمي، ما يجعلنا أقرب إلى مستقبل كان مقتصرًا في السابق على أفلام الخيال العلمي.
ويمكن تتبع البيانات التي يتم جمعها من الجهاز المزروع بسهولة على جهاز كمبيوتر محمول أو جهاز لوحي، ما قد يغير قواعد اللعبة في مجال التفاعل بين الإنسان والكمبيوتر. الآثار واسعة النطاق، من بينها مساعدة الأفراد ذوي الاحتياجات الجسدية إلى فتح آفاق جديدة للتواصل والتحكم.
وسيلعب روبوت متطور للغاية، يحمل اسم “R1″، دورًا محوريًا في هذه العملية، إذ سيقوم بإدخال 64 خيطًا بدقة، كل منها لا يزيد سمكه عن 1/14 من خصلة شعر الإنسان، في دماغ المشارك.
وبينما تشرع “نيورالينك” في هذه الرحلة الرائدة، يراقب العالم الحدث بحبس الأنفاس. سيمهد أول متطوع شجاع الطريق لمستقبل يندمج فيه العقل والآلة بسلاسة، ما يفتح إمكانيات لا حدود لها.