لقاء الصالح ||
بعدما تخلّى جميع حكّام العرب المُطبعين عن غزّة العزة قرر السيّد محمد شياع السوداني عقد مؤتمر طارئ لمجلس الوزراء لمُناقشة كيفية الوقوف مع الشعب الفلسطيني وتقرّر بموجب الإجتماع التبرّع لمُستشفيات غزّة المُحاصرة بكمية “10مليون” لتر من وقود زيت الغاز وهذا الموقف ليس بجديد على العراق وحكومته الشيعية برئاسة “الشروگي الأصيل” .
ناشدت مُنظمة “أنقذوا الأطفال” في فلسطين بأن القطاع سيُعاني من نفاد الوقود مالم يتم وقف إطلاق النار على غزّة !
أسمعتم ياعرب ؟ أتعون معنى ذلك يامُسلمين ؟ إنها إبادة جماعية لشعب عانى ماعانى !
أطفال غزّة يُعانون من حِصار وقطع المياه أترضون ذٰلك لأبنائكم يا يهود العرب ؟
ألا يوجد بينكم شريفٍ يفتح معبر رفح ؟
أم ترتجفون من غضب أسيادكم الصهاينة وتخافون ضرب مصالحكم ؟
العجب كُلّ العجب كيف يتخلّى الإنسان عن إنسانيّتهِ التي ميّزهُ الله بها عن بقيّة المخلوقات مُقابل حفنة من المال لا تُبقي ولا تذر !
ويبقى السؤال الأهم هل ستصل مساعدات العراق لهذا الشعب المظلوم أم إنّ المصريّ العميل لهُ رأي آخر والأردني الخائن سيُعيق وصولها لو كلفهُ الأمر تخليهِ عن عروبتهِ ودينه ؟
الحمدالله الذي جعلنا عراقيين موالين لعلي إبن طالب مُقتدين بهِ لنُصرة المظلوم وجعل مواقفنا ثابتة تجاه الشعوب المظلومة ولم نقف مع الصهيوني ويشهد لنا بذٰلك القاصي والداني.