الرئيس الإيراني: تداعيات استمرار قتل الفلسطينيين ستؤثر على العالم اجمع

اشار الرئيس الايراني السيد ابراهيم رئيسي ردا على اتصال هاتفي أجراه رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، مساء الاثنين، إلى جرائم الكيان الصهيوني الأخيرة في غزة، وقال أن أي تحليل لهذه الأحداث بعيدا عن الالتفات إلى جذورها هو تحليل غير عادل وغير واقعي.

واكد السيد رئيسي أن قتل النساء والأطفال المظلومين والأبرياء والاعتداء على المستشفيات والمدارس والمساجد والكنائس والمناطق السكنية أمر مدان وغير مقبول من وجهة نظر أي إنسان، وقال: أن من حق فصائل المقاومة الفلسطينية مواجهة احتلال الكيان الصهيوني الغاصب، وعلى كافة الدول ان تدعم نضال الشعب الفلسطيني من أجل نيل الحرية والتحرر من الاضطهاد.

واعتبر العملية العفوية الأخيرة للمقاومة الإسلامية الفلسطينية ردا طبيعيا على سياسات الكيان الصهيوني وأعماله الإجرامية في اغتصاب واحتلال أرض الفلسطينيين وقتل الأطفال والنساء وانتهاك حرمات مقدسات الشعب الفلسطيني، وقال: كيف يكون نضال الدول الأوروبية ضد ألمانيا النازية عملا مشرفا وبطوليا ، لكن مقاومة الشعب الفلسطيني ضد الكيان الصهيوني المجرم والقاتل للاطفال مدان ومذموم !؟ .

وتابع السيد رئيسي مستذكرا تاريخ نضال الشعب الهندي ضد الاستعمار الغربي ومكانة هذا البلد كأحد مؤسسي حركة عدم الانحياز في العالم، وقال : اليوم، من المتوقع أن تستخدم الهند كل إمكاناتها لإنهاء الجرائم الصهيونية ضد شعب غزة المظلوم .

وأوضح رئيسي ان الجمهورية الاسلامية الإيرانية تدعم أي جهد عالمي مشترك لوقف فوري لإطلاق النار ورفع الحصار وتقديم المساعدة لشعب غزة المظلوم، وأكد: إن استمرار قتل الشعب الفلسطيني أدى إلى غليان دماء جميع دول العالم الحرة وتداعيات هذا الاجرام ستؤثر على العالم اجمع.

وفي هذا الاتصال الهاتفي، أعرب رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، عن قلقه إزاء محنة سكان غزة بسبب هجمات الكيان الصهيوني، معربا عن شكره للدكتور رئيسي على موقفه الداعم والتنويري في شرح التطورات الفلسطينية بشكل صحيح وأدان قتل المدنيين على يد الكيان الصهيوني وقال : إن الهند تصر على وقف هذه الهجمات وإعادة فتح المعابر لإرسال المساعدات الإنسانية إلى أهالي غزة.

شاهد أيضاً

السوداني بعد اكتشاف مقبرة السماوة: تعيد إلى الأذهان مسيرة الدّم والنضال والمعاناة والتغييب

وصف رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الاثنين، نظام البعث الذي حكم العراق سابقاً …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *