قالت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الاثنين، إن بكين ستبذل قصارى جهدها لاستعادة السلام في الأراضي الفلسطينية، مع توليها رئاسة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وسط تصاعد التوتر في الشرق الأوسط.
وأضاف المتحدث باسم الوزارة، وانغ وينبين، في مؤتمر صحفي، أن “الصين ستبذل قصارى جهدها لتشجيع مجلس الأمن على الوفاء بمسؤولياته والقيام بدوره وبناء التوافق واتخاذ إجراءات مسؤولة وذات مغزى في أقرب وقت ممكن لتخفيف الأزمة الحالية وحماية سلامة المدنيين من أجل استعادة السلام”.
ويأتي بيان الصين، في الوقت الذي تصعّد فيه إسرائيل هجومها العسكري ضد حركة “حماس” الفلسطينية.
وفي الأسبوع الماضي، تولت الصين الرئاسة الدورية لمجلس الأمن الدولي.
وقال مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة، تشانغ جون، حسبما نقلت وسائل الإعلام الرسمية، إن “الصراع في الشرق الأوسط يتصدّر جدول أعمال مجلس الأمن في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري”.
ونقلت صحيفة “تشاينا ديلي” الصينية عن تشانغ، قوله: “من الضروري تعزيز وقف إطلاق النار، ووقف القتال، ومنع وقوع المزيد من الضحايا المدنيين، ومنع وقوع كارثة إنسانية واسعة النطاق، ومنع امتداد الصراع”.
ومر شهر منذ بدء عملية “طوفان الأقصى”، التي نفذتها حركة “حماس” الفلسطينية على المستوطنات الإسرائيلية المتاخمة لقطاع غزة، ما أسفر عن مقتل 1400 إسرائيلي وأسر ما يزيد على 200 آخرين.
ومنذ ذلك الحين، تشن إسرائيل حربًا شعواء غير متكافئة تقصف فيها برًا وبحرًا وجوًا كل قطاع غزة، حيث قصفت المدارس والمستشفيات والمساجد، مستخدمة مئات الآلاف من الأطنان من القنابل الكبيرة والأسلحة الفتاكة.