أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى التابعة للأمم المتحدة (الأونروا)، اليوم الاثنين، أن عدد موظفي الأمم المتحدة الذين قتلوا حتى الآن في حرب غزة ارتفع إلى 88 فردا.
وقال نائب الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث، ورئيس منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، والمديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) كاثرين راسل وآخرون في بيان مشترك،أمس الأحد، صرّحت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)
أنها فقدت الاتصالات مع معظم موظفيها العاملين في قطاع غزة، نتيجة قطع إسرائيل للاتصالات والإنترنت والكهرباء.
وأفاد المكتب الإعلامي لحركة “حماس” أن الجيش الصهيوني قام بشن قصف عنيف ومكثف حول عدة مستشفيات في شمال قطاع غزة، حيث قطعت إسرائيل الاتصالات الهاتفية والإنترنت قبيل ذلك.
ولليوم الحادي والثلاثين يواصل جيش الاحتلال قصفه العنيف برًا وبحرًا وجوًا على قطاع غزة، حيث قصف المدارس والمستشفيات والمساجد، مستخدما مئات آلاف الأطنان من القنابل الكبيرة والمحرمة دوليا والأسلحة الفتاكة.
القصفالصهيوني أثار تنديدا دوليا وعربيا وإسلاميا إلى جانب روسيا والصين، وجعل الأمين العام للأمم المتحدة يشعر بالفزع جراء الهجمات الإسرائيلية.
ورغم ذلك مازالت الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وبعض الدول الغربية تدعم الكيان بكل ما أوتيت من قوة، وترفض الدعوات العالمية لوقف إطلاق النار وتستخدم واشنطن حق النقض في مجلس الأمن للحيلولة دون صدور قرار يلزم تل أبيب بوقف الحرب الشعواء والغير متكافئة ضد قطاع غزة الذي يقطنه أكثر من مليوني شخص.
دعم الولايات المتحدة والحلفاء الغربيين اللامحدودللصهاينة جعلها تشعر بقدرتها على فعل أي شيء والإفلات من العقاب، وهو ما دعا وزير في الحكومة الصهيونية إلى القول “بضرورة قصف غزة بقنبلة نووية”. مشيرا إلى أنه كل المدنيين متورطين في دعم حماس داخل القطاع، ودعوة برلماني آخر إلى قتل قادة حماس في السجون والضفة.