وقد زودت هذه الطائرة بنظام صوتي ومكبرات صوت، وتم اختيار صوت صفارة الإنذار بحيث تغطي أوسع مساحة وبأقل استهلاك للطاقة
ويقول قسطنطين أميلين مدير المركز: “لقد اختبرنا صافرات إنذار سيارات الحريق وسيارات الإسعاف، وصوت ساعة الكرملين، وبندول الإيقاع”.
واختار المبتكرون في النهاية صوت عال جدا ينتشر في المنطقة لمسافة 35 مترا عندما تكون الطائرة المسيرة على ارتفاع 50 مترا. ويمكن لهذه الطائرة المسيرة المزودة بصافرة الإنذار العثور على الشخص المفقود إذا اتصل بالجهة المعنية ولكنه لا يتمكن من تحديد موقعه، حيث يطلق رجال الإنقاذ الطائرة، التي بدورها تطلق صفارة الإنذار وعلى الشخص إبلاغهم عما إذا كان الصوت التي تطلقه الطائرة يشتد أم يختفي.
ولكن غالبا ما يبدأ رجال الإنقاذ في البحث عن الشخص قبل أن يتصل. لذلك، ركز العلماء جهودهم على إيجاد أفضل الطرق لعزل النبرات المميزة للصوت البشري عن الخلفية الصوتية العامة. ولهذا الغرض، وضعوا برنامجا أصليا يسمح بفصل أنواع الأصوات والبحث عن العنصر المطلوب ومعالجة البيانات.
ويتضمن هذا المشروع إمكانية الاستخدام المتزامن في عملية البحث مجموعة من الطائرات المسيرة، التي توزع في جميع أنحاء المنطقة، ويمكنها ذاتيا تقسيم منطقة البحث ومواردها فيما بينها.