أكد وزير الداخلية الايراني احمد وحيدي بشان جرائم الكيان الصهيوني بما فيها التهجير القسري للشعب الفلسطيني المظلوم في غزة انه يجب اعتماد سياسة أقوى ضد الهجرات غير المعقولة التي حدثت بسبب سياسات الغرب الخاطئة والإجرامية وخاصة الأمريكان والصهاينة.
وأثار وزير الداخلية أحمد وحيدي هذه القضية مساء الأربعاء في اجتماع المديرين العامين لإدارة الأزمات في المحافظات في جميع أنحاء البلاد، والذي عقد بحضور لاليني فيراسامي رئيسة مكتب المنظمة الدولية للهجرة في جمهورية ايران الاسلامية.
وأضاف: إن حضور مسؤولي المنظمة الدولية للهجرة في هذا الاجتماع هو تذكير بواحدة من أهم المشاكل التي تعاني منها المنطقة اليوم وهي مشكلة اللاجئين والمهاجرين.
وأكد وحيدي أن هذه المشكلة سببها السياسات الخاطئة للغربيين وأن جزءا كبيرا من عبئها وقع على عاتق الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وقال: إن هجرة ما يقرب من خمسة ملايين شخص إلى إيران سببها السياسات الخاطئة والاجرامية للغربيين، وخاصة الأميركيين.
وقال: نشهد اليوم في غزة موجة من التشريد وقتل الأهالي العزل والمظلومين، حتى أن الكيان الصهيوني أعلن عن نيته إخلاء سكان هذه المنطقة قسراً، وهو عمل غير إنساني.
وأكد وحيدي: أنه يجب اعتماد سياسة أقوى للتعامل مع الهجرات غير المعقولة التي حدثت بسبب السياسات الإجرامية للغربيين، وخاصة الأمريكيين والصهاينة.
من جانبها أعربت لاليني فيراسامي، رئيسة مكتب المنظمة الدولية للهجرة في إيران، عن تقديرها لكرم الضيافة الذي أبدته الجمهورية الإسلامية في قبول المهاجرين الأفغان.
ودعت إلى زيادة اجتماعات الخبراء لإزالة الضغوط التي سببتها موجة الهجرة على إيران.