27 يوما للعدوان على غزة .. الإبادة الجماعية متواصلة

دخلت محرقة قوات الاحتلال الصهيوني، في قطاع غزة، يومها الـ 27 تواليا، بشن طائرات العدو عشرات الغارات وقصف المزيد من المنازل على رؤوس ساكنيها، واستهداف المستشفيات، وقصف مدفعي لا يتوقف، وتوغل بري من عدة محاور يرتكز على سياسة الأرض المحروقة والتدمير الشامل، ويجابه بمقاومة باسلة. 

واشار “المركز الفلسطيني للاعلام” أن قوات الاحتلال الصهيوني واصلت شن مئات الغارات مع استمرار القصف المدفعي العنيف دون أي محرمات أو التزام بقواعد الحرب الإنسانية.

وجددت طائرات الاحتلال في وقت مبكر قصفها الجوي العنيف على المنطقة الغربية لمدينة غزة، وسط اشتباكات ضارية مع القوات المتوغلة في منطقة الكرامة شمال مدينة غزة.

ونفذت طائرات الاحتلال 6 غارات جوية في محيط شارع 10 غرب مدينة غزة، مع قصف مدفعي متواصل في كل أرجاء القطاع.

في هذه الأثناء تمكنتالمقاومة الفلسطينية من استهداف دبابة وجرافة صهيونيتين في محور شمال غرب غزة بقذيفتي “الياسين 105”.

وأعلنت وزارة الصحة في غزة: توقف المولد الرئيس في المستشفى الإندونيسي وخروج أجزاء واسعة من المستشفى عن الخدمة؛ ما سيضع المرضى في خطر محدق.

وبعد منتصف الليلة شنت طائرات الاحتلال عدة غارات على جباليا وشمال غرب غزة ما أدى إلى ارتقاء شهداء وجرحى.

والليلة الماضية الأربعاء، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي أنه في أقل من 24 ساعة تجاوز عدد ضحايا مجزرتي جباليا الأولى والثانية يتجاوز 1000 ما بين شهيد وجريح ومفقود، حيث بلغ عدد الشهداء 195 والمفقودين تحت الأنقاض 120 والجرحى 777.

ومساء أمس الأربعاء، أعلنت وزارة الصحة ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني على قطاع غزة، إلى 8796 شهيدا، منهم 3648 طفلا و2290 سيدة، منذ 7 أكتوبر الماضي.

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة، أشرف القدرة، في مؤتمر صحفي: إن العدوان أسفر أيضا عن 22219 مصابا، فيما تلقت الوزارة 2030 بلاغا عن مفقودين تحت الأنقاض حتى الآن، نصفهم تقريبا من الأطفال.

وأكد استشهاد 132 من الكوادر الطبية بسبب العدوان الإسرائيلي، فيما خرجت 16 مستشفى عن الخدمة بسبب الاستهداف الصهيوني ونفاد الوقود وكان آخرها مستشفى الصداقة التركي.

Check Also

السوداني يترأس الاجتماع الدوري للّجنة العليا المعنية بإعادة هيكلة الجهاز الحكومي

ترأس رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الخميس، الاجتماع الدوري للّجنة العليا المعنية بإعادة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *