تقدم الدولار على نحو طفيف، اليوم الجمعة، لكنه يتجه صوب تسجيل أضعف أداء أسبوعي في العام، إذ حفزت بيانات قوية في أوروبا، وضعف مفاجئ اعترى أرقام الوظائف الأمريكية، وإصرار مجلس الاحتياطي على اتباع سياسية تيسيرية المستثمرين على تقليص رهاناتهم على العملة الأمريكية.
كما يتجه اليورو والين لتحقيق أكبر مكاسب أسبوعية بالنسبة المئوية في أربعة وخمسة أشهر على الترتيب، بينما يستقر مؤشر الدولار، الذي انخفض 0.9 بالمئة في الأسبوع الجاري، قرب أدنى مستوى في أسبوعين عند 92.171.
وقال كيت جوكس رئيس إستراتيجية الصرف الأجنبي لدى سوسيتيه جنرال ”باختصار، انتعاش الدولار في الربع الأول انتهت طاقته، مثلما حدث في مبيعات السندات“.
وفي الجلسة الآسيوية، تراجع اليورو 0.1 بالمئة لكنه تماسك فوق متوسطه المتحرك في 200 يوم عند 1.1900 دولار، بينما تجاوز الين متوسطه المتحرك في 20 يوما ليستقر عند 109.32 للدولار. وربحت العملتان 1.3 بالمئة لكل منهما مقابل الدولار هذا الأسبوع.
وزاد اليورو بأكثر من اثنين بالمئة مقابل الجنيه الإسترليني هذا الأسبوع، لينتعش من أدنى مستوى في عام عند 84.70 بنس الذي سجله يوم الإثنين ليلامس 86.81 بنس، وهو أعلى مستوياته منذ فبراير شباط، في ظل تنامي مخاوف بشأن اعتماد بريطانيا على لقاح أسترا زينيكا.
وخالف الإسترليني الاتجاه العام مقابل الدولار هذا الأسبوع، ونزل 0.7 بالمئة منذ بداية الأسبوع ليستقر عند 1.3723 دولار.
وتسببت أجواء حذرة إلى حد طفيف في أسواق الأسهم وتحذير البنك المركزي الأسترالي من مخاطر الإقراض المفرط في فرض ضغوط على الدولار الأسترالي، الذي تراجع نحو 0.4 بالمئة إلى 0.7623 دولار أمريكي ليمضي على مسار تحقيق مكسب أسبوعي 0.4 بالمئة. وهبط الدولار النيوزيلندي 0.3 بالمئة إلى 0.7036 دولار أمريكي ويرتفع 0.3 بالمئة في الأسبوع.