تقرير – الغدير
تواصل المقاومة الإسلامية في فلسطين، كفاحها العسكري والإعلامي لتحقيق النصر في معركتها مع الكيان الصهيوني الغاصب للأرض والقاتل للأطفال والنساء وهادم للمستشفيات ودور العبادة.
منذ السابع من أكتوبر ولم يعد الكيان الصهيوني في حالة استقرار، اذ أربكت العملية البطولية (طوفان الأقصى) أجهزة الاستخبارات والأمن في الأراضي المحتلة ليشكل كابوس يرافق الصهاينة حتى نهايتهم القريبة
من مشاهد جرف أشجار الزيتون والياسمين، والتوسع الاستيطاني إلى مشاهد القتل الوحشي المستمرة حتى جاء الطوفان ليغير المشهد إلى أسرى صهاينة وقصف يحرق تل ابيب ولقطات لهروب المستوطنين وكان هذا نصراً عسكرياً شهدت به الأرض ومن عليها.
المقاومة الإسلامية وعقب انتصارها في بدء معركة طوفان الأقصى، تواصل اليوم جهودها الإعلامية المميزة في كشف زيف الصهاينة ومدعي حقوق الأنسان والإنسانية في العالم أجمع، حتى تعرف كل الضمائر الحية: كيف ترك شعب بكامله يروع دون موقف جماعي يذكر ؟! وكيف تدعم أمريكا هذا الكيان الغاصب ؟ بل الأدهى من ذلك الذي يفعله الغرب الان مع فلسطين وكيف تخلى عن الإنسانية؟!
القيادي في الجبهة الديمقراطية الفلسطينية طلال ابو ظريفة، اليوم الأربعاء، قال في حديث لموقع قناة “الغدير” إن أمريكا هي الشريك الحقيقي للعدو الصهيوني وهو من يدعم المجازر الوحشية ضد الشعب الفلسطيني الأعزل
وأضاف إلى أن دول الغرب من بريطانيا وفرنسا وإيطاليا ودول أخرى تخلو من الإنسانية في لحظة صمت أمام أطفال يقتلون ظلماً وأنهر دم مستمرة دون ان يحركوا ساكناً ليدخلوا تاريخ العهر والدناءة في أكبر صفحاته.
وأشاد أبو ظريفة بمشروع القرار الروسي الداعي لوقف إطلاق النار في غزة، مؤكدا ان روسيا تحترم القانون الدولي وحقوق الأنسان، فيما علق على الموقف العراقي مع القضية الفلسطينية: أن الحكومة العراقية جادة بموقفها واستعدادها للدفاع عن فلسطين والقدس الشريف
وأكد إلى أن المقاومة الإسلامية حققت نصراً عسكرياً في عملية طوفان الأقصى لا ينسى ومستمرة في حرب إعلامية أخرى مع الكيان الغاصب وحتما ستحقق النصر وبدأت بذلك لاسيما بعد ازداد تعاطف الشعوب في العالم مع القضية الفلسطينية وهذا ما نشاهده بتظاهرات واعتصامات مستمرة.
ووسعت المقاومة الفلسطينية، مدى رشقاتها الصاروخية لتصل إلى إيلات وحيفا إلى جانب تل أبيب ومواقع الاحتلال العسكرية ومستوطناته، مع دخول معركة طوفان الأقصى، يومها التاسع عشر تواليًا، بعد يوم شهد عملية تسلل للضفادع القسامية إلى زكيم وخوض اشتباكات مسلحة.
وعادت هذا اليوم لتضرب بمديات واسعة جدًا في عمق الكيان الصهيوني، وأعلنت عن قصف “إيلات” بصاروخ عياش250 رداً على المجازر الصهيونية بحق المدنيين الأبرياء.
وأكدت الإذاعة الرسمية للعدو الصهيوني، سماع انفجار كبير في إيلات (تبعد 225 كم عن غزة) مرجحة أنه ناجم عن إطلاق صاروخ من غزة.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال: إن صافرات الإنذار دوت في قاعدة سلاح الجو في عوفدا شمال إيلات، وسبق أن ذكرت وسائل إعلام عبرية عن نزوح آلاف المستوطنين من غلاف غزة إلى إيلات بعد انطلاق معركة طوفان الأقصى.