ذهب وسيارات ومواشي في المزاد.. موريتانيون يتبرعون لغزة

لم يقف البعد الجغرافي، ولا قلة ذات اليد دون إقبال الشعب الموريتاني على التضامن مع الفلسطينيين والتبرع للمحاصرين في قطاع غزة، وجابت مبادرات وحملات شعبية لجمع التبرعات العينية والنقدية مختلف مقاطعات وقرى موريتانيا. 

وأطلق الرباط الوطني لنصرة الشعب الفلسطيني في موريتانيا حملة إغاثة تحت شعار “غزة تستغيث” بهدف الإسهام في إغاثة جزء من النازحين داخل قطاع غزة بالغذاء والدواء. كما أعلن المنتدى الإسلامي الموريتاني عن حملة مماثلة.

وشهدت الحملات إقبالا واسعا من رجال الأعمال وملاك المواشي وأصحاب المهن الصغيرة والنساء، وحتى الأطفال، ومن مختلف الجمعيات والبلديات والمساجد والأسواق، بعد أن أفتى علماء البلد بأن دعم الفلسطينيين واجب ديني وشرعي، وأن تقديم الزكاة إليهم في هذا الوقت العصيب أولى وأفضل.

وفي سياق عمليات التبرع والتضامن مع سكان غزة أطلق تجار سوق الهواتف في العاصمة نواكشوط حملة لجمع تبرعات إغاثية، واستطاعوا في أيام معدودة جمع ما يقارب 11 مليونا من الأوقية (31 ألف دولار) لسكان غزة تم تسليمها لجمعية الرباط الوطني، وما زالت حملتهم التي شارك فيها مئات من الكادحين متواصلة.

شاهد أيضاً

السوداني يوجه وزير الصناعة باستكمال الرؤية المتعلقة بشكل المدن الصناعية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *