تظاهر المئات من أهالي أسرى كيان الاحتلال، مساء السبت، في “تل أبيب”، لمطالبة حكومة الكيان، بإعادة أبنائهم الذين هم بحوزة المقاومة في قطاع غزة.
وقالت وسائل إعلام عبرية، إن المئات من عائلات الأسرى لدى المقاومة بغزة اعتصموا أمام مقر وزارة الحرب الصهيونية، وطالبوا بتنحي نتنياهو، واعترافه بالفشل وإعادة أبنائهم من غزة.
وتاتي هذه المظاهرة اثر وصول انباء عن مقتل بعض الاسرى في الهجمات الصهيونية على قطاع غزة والخوف من قتل سائر الاسرى في هذه الهجمات الهمجية .
وتتزايد حالة السخط ضد نتنياهو وحكومته، في الأوساط الصهيونية، مع تزايد المطالبات برحيله، ومحاكمته، في الوقت الذي كشف احد الاحزاب المعارضة عن قيام ديوان رئيس حكومة الاحتلال بحرق وثائق عقب تنفيذ كتائب القسام عملية “طوفان الأقصى”، في 7 أكتوبر الجاري.
وراى الحزب ان إقدام ديوان نتنياهو على هذه الخطوة محاولة منه لتقليص مسؤوليته عن الإخفاق الذي مُنيت به حكومة الاحتلال في التصدي لهجوم المقاومة الفلسطينية على مستوطنات وثكنات غلاف غزة.
وكان جيش الاحتلال أعلن الجمعة، أن غالبية الرهائن لدى حركة المقامة الإسلامية “حماس” في قطاع غزة على قيد الحياة.
واعترف المتحدث باسم جيش الاحتلال ان هناك نحو 200 رهينة حالياً في قطاع غزة، بينما لا يزال هناك ما بين 100 و200 شخص يعدّون في عداد المفقودين .
إلى ذلك، قال القيادي في حركة “حماس” أسامة حمدان، إن الحركة لن تناقش مصير أسرى جيش الإحتلال حتى تنهي تل أبيب “عدوانها على قطاع غزة”.
وأضاف أن الحركة “ستدرس الإفراج عن الأسرى المدنيين عندما تتهيأ الظروف”، مشدداً على أنه لن يتم الحديث عن “مصير الرهائن الإسرائيليين العسكريين قبل نهاية العدوان على غزة”.